اعتبر حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر صميدة عضو مجلس الشيوخ، أن جولة الرئيس الأفريقية والتى وصلت إلى دولة موزمبيق، والتي تعد أول زيارة لرئيس مصرى إلى مابوتو، تعكس اهتمام مصر العميق بأفريقيا وحرصها على دعم أشقائها في القارة.
وأضاف حزب المؤتمر أن الزيارة تفتح باب الاستثمار المصرى فى هذه الدولة الأفريقية، حيث أكد الرئيس "نيوسي" متانة العلاقات الثنائية والروابط الممتدة بين مصر وموزمبيق، معرباً عن تطلع بلاده تدعيم مظاهر تلك العلاقات بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي، وذلك في ظل حرص موزمبيق على تشجيع الاستثمارات المصرية بها، مؤكداً حرص حكومته على توفير كافة التسهيلات اللازمة للشركات المصرية وتذليل أية عقبات قد تواجهها في عملها بموزمبيق.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن مصر تتطلع لأن تسهم هذه الزيارة في فتح آفاق التعاون بين البلدين بما يحقق نقلة نوعية في مستوى العلاقات الثنائية، مؤكداً حرصه على زيارة موزمبيق في هذه الجولة الإفريقية انطلاقاً من تقديرنا علاقات الأخوة التاريخية التي تربطها بمصر، وكذا دورها الهام في إقليم جنوب إفريقيا.
كما أكد حزب المؤتمر، على وجود آفاق واسعة لتطوير مستوى التعاون الاقتصادي بين مصر وموزمبيق، مشيراً في هذا الصدد إلى أهمية العمل على الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين تتسق مع مستوى العلاقات الثنائية المتميزة، فضلاً عن الحرص المتبادل على تعزيز تواجد الشركات المصرية العاملة في موزمبيق وتشجيع شركات جديدة على الاستثمار هناك، لاسيما في مجالات تطوير البنية التحتية والزراعة والاستزراع السمكي والصحة، بالإضافة إلى مواصلة تقديم مختلف أوجه الدعم وبناء القدرات للأشقاء في موزمبيق في مختلف المجالات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة