وأضاف كفافي: "استطاعت الدولة المصرية أن تستيعد بجدارة مكانتها الدولية مرة أخرى، واستطاعت مصر أن تعزز ثقلها الإقليمي والدولي كدولة فاعلة ورئيسية".
وتابع: "شاهدنا جميعا عن كثب التفاعلات المصرية وقوة الصوت المصري في الإقليم وتأثيره في جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي وقمة الكوميسا ومجلس الامن والأمم المتحدة، حيث التزمت الدولة المصرية بمبادئ ثابتة تقوم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والبناء والتنمية وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى".
وقالت الإعلامية بسنت الحسيني، إن السياسة الخارجية كانت نشيطة جدا في مرحلة ما بعد ثورة 30 يونيو، وذلك على مستوى العديد من الدوائر، مثل المنطقة العربية بكل تفاعلاتها، مثل تسوية الأزمة الليبية ودعم الشرعية في اليمن والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية وتنمية العلاقات في العراق، والدعم التاريخي والأبدي المتواصل للقضية الفلسطينية، كما أن الملف الأفريقي كان على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، وكان للقاهرة دورا كبيرا في دعم التعاون المشترك بين دول القارة السمراء على الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية كافة.