كشفت منذ قليل أسرة الإعلامية الكبيرة فايزة واصف عن وفاتها، وهي واحدة مقدمي البرامج التلفزيونية على التلفزيون المصري، وكانت لها وجهة نظر مهمة في الإعلام المصري، حيث انتقدت المذيعين ممن يتخذون من التقديم التلفزيوني وسيلة للوصول إلى التمثيل أو المشاركة في الأعمال السينمائية والدرامية، حيث إشارات في تصريحات سابقة عن رفضها تحول المذيع إلى ممثل، مؤكدة أنه يفشل في الاثنين، وهو دليل على أنه لم يكن يعمل كمقدم برامج عن اقتناع أو كهدف أساسي في حياته، وإنما كجواز سفر للعمل في مهنة أخرى.
فايزة واصف الإعلامية الكبيرة، كشف في لقاء سابق قبل رحليها عن كونها لم تتقاض أجرا عن برنامج حياتي، وهو واحد من أشهر وأهم البرامج التلفزيونية في تاريخ التلفزيون المصري، وأن هدفها لك يكن ماديا.
فايزة واصف تخرجت فى كلية الآداب قسم علم نفس واجتماع، ودخلت الإذاعة عام 1963، وحصلت على بكالوريوس فنون مسرحية قسم تمثيل وإخراج.
وانتقلت من الإذاعة للعمل فى التليفزيون، وعرضت فكرة تقديم مشاكل المشاهدين فى برنامج «سيمى دراما»، من خلال عرض المشكلة فى شكل تمثيلى فى حلقة نصف ساعة، ولاقت الفكرة قبولا كبيرا من الجماهير، فكان برنامج «حياتى»، وبعد عرض المشكلة كانت واصف تأتى بعلماء دين وأطباء نفسيين وعلماء اجتماع يشرحون ويوضحون للمشاهد رأى الدين أو الحالة النفسية أو الاجتماعية لأصحاب المشكلة.