و35 هيئة متوقع تحقيقها أرباحا بـ196 مليار جنيه..

وزير المالية لـ"النواب": لجنة لتصويب أوضاع الهيئات الاقتصادية الخاسرة

الإثنين، 12 يونيو 2023 02:30 م
وزير المالية لـ"النواب": لجنة لتصويب أوضاع الهيئات الاقتصادية الخاسرة الدكتور محمد معيط وزير المالية
كتبت ـ نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير المالية الدكتور محمد معيط، إن هناك لجنة مختصة بتصويب أوضاع الهيئات الاقتصادية الخاسرة، صدر قرار تشكيلها بقرار من رئيس مجلس الوزراء وتضم الوزراء المعنيين.
 
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، المنعقدة اليوم، والمخصصة لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة بشأن مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2023 / 2024، ومشروع الموازنة العامة للدولة، مشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية، والهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية 2023 / 2024.
 
وأضاف "معيط"، أن هناك 35 هيئة اقتصادية من المتوقع أن تحقق أرباحا مقدرة في مشروع الموازنة الجديدة 2023/2024 بإجمالي 196 مليار جنيه، وتحقق فوائض بإجمالي 66.2 مليار جنيه، و37.7 مليار جنيه فائض مٌرحل، لكن في المقابل هناك هيئات تحقق الخسائر منها 3 علي وجه التحديد، وتشمل الهيئة الوطنية للإعلام بواقع 12.2 مليار جنية نتيجة ديونها لبنك الاستثمار القومي، والهيئة القومية للأنفاق بواقع 11.7 مليار جنيه بسبب متطلبات الوفاء بالتزاماتها لتنفيذ عدد من المشروعات العامة، وأخيرا هيئة السكة الحديد بواقع 2.9 مليار جنيه نتيجة كلفة مشروعات التطوير والتحديث من عربات جديدة وجرارات.
 
وتابع معيط، أنه بالرغم من ذلك فأن الموازنة العامة للدولة تدعم الـ3 هيئات بمبلغ وقدرة 10 مليارات جنيه علي شكل مساهمات أو دعم، لكن في المقابل هناك اقتصادية تحقق مكاسب، قائلا : " لدينا مساهمات من الهيئات بـ حوالي 21 مليار جنيه".
 
 ونوه "معيط" إلي دعم الهيئة القومية للتأمين الإجتماعي بواقع 202 مليار جنيه، دعما للمعاشات، وكذا هيئة السلع التموينية بواقع 127.7 مليار جنيه لاستيراد القمح، وأيضا الهيئة العامة المصرية للبترول بسبب فروق التكلفة، وهناك هيئات لابد من دعمها في شكل مساهمات، لتستمر في عملها مثل وكالة الفضاء المصرية والمتحف المصري الكبير، وهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
 
واختتم معيط، حديثة عن الهيئات الاقتصادية بقوله: "كل هيئة لما موازنة بقانون، والعلاقة بيني وبينها عبارة عن فائض أو مساهمة أو دعم".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة