وخلال اللقاء استعرض الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة أوجه التميز لدى الجامعة، وأعرب عن استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلاب الليبين فى الجامعة، حتى تحقق الجامعة رسالتها فى تعزيز التواصل الثقافى بين مختلف الشعوب العربية.
من جانبه أشاد " الهادي" بجامعة قناة السويس، مثمناً عمق العلاقة بين البلدين، مؤكداً أن الهدف من الزيارة فتح آفاق جديدة للتعاون المثمر بين الملحقية وجامعة قناة السويس واتفق الجانبان على تفعيل كافة سبل التعاون بما يحقق مصلحة الطلاب الوافدين بالجامعة.
فيما رحَّب رئيس الجامعة بالملحق الثقافى، مؤكداً على عمق الروابط والعلاقات الوطيدة بين مصر ودولة ليبيا الشقيقة وحرص الجامعة على الاهتمام بالطلاب الوافدين الليبيين الدارسين بمختلف كليات الجامعة، وتقديم أفضل سُبل التعليم الحديث، والبرامج المميزة لتزويدهم بالعلم والثقافة، باعتبارهم سفراء حقيقيين لجامعة قناة السويس فى بلادهم.
وعبَّر المستشار الثقافى الليبى عن سعادته بزيارة جامعة قناة السويس، مؤكداً على تميز المستوى التعليمى العالى والأكاديمى والسمعة المرموقة التى تتمتع بها الجامعة، وما حققته من تقدم ملموس فى قطاع التعليم، مُقدماً شكره وتقديره لإدارة الجامعة لما تبذله من دعم للطلاب الليبيين الدراسين بها وتوفير كافة أوجه الرعاية والخدمات المختلفة لهم خلال فترة دراستهم بمختلف كليات الجامعة، سواء فى مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة أوضاع الطلاب الليبيين والعقبات التى تواجههم داخل الجامعة والخدمات والرعاية المقدمة لهم.
وتناول اللقاء بحث أحوال الطلاب الليبيين الدراسين بكليات الجامعة والمشكلات التى تواجههم بمرحلة الدراسات العليا، مُثنياً على دعم الجامعة للطلاب الليبيين الدارسين بها.
يأتى ذلك فى إطار اهتمام جامعة قناة السويس بالتواصل الفعال والدائم مع كافة السفارات والملحقيات الثقافية، وحرصاً على الاهتمام بالطلاب الوافدين الدارسين بالجامعة.