أوروبا تطالب جوجل بمكافحة الاحتكار وتتهمه بانتهاك قواعد حماية المنافسة

الثلاثاء، 13 يونيو 2023 11:18 ص
أوروبا تطالب جوجل بمكافحة الاحتكار وتتهمه بانتهاك قواعد حماية المنافسة جوجل
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يطالب الاتحاد الأوروبى شركة التكنولوجيا وخدمات الإنترنت الأمريكية جوجل، بمكافحة الاحتكار ويتهمها بانتهاك قواعد حماية المنافسة، مع توقعات بفرض غرامات ضخمة جديدة على تكنولوجيا إعلانات جوجل التى تمثل المصدر الأكبر لإيراداتها، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يصدر الاتحاد الأوروبى غدا الاربعاء بيانا يتهم فيه شركة جوجل بالاحتكار والذى سيؤدى الى فرض غرامة أوروبية  ضد جوجل تصل قيمتها الى 8 مليار يورو.

 

وأوضحت الصحيفة أن نموذج أعمال تكنولوجيا الإعلانات فى جوجل، يعتبر الأنجح بين قطاعات جوجل ويمثل حوالى 80% من مدخلاتها السنوية، حيث وصلت مبيعات الإعلانات فى جوجل العام الماضى 2022 إلى حوالى 225 مليار دولار.

 

والشكوى الجديدة هى الأهم في المفوضية الأوروبية الحالية التي تبلغ مدتها خمس سنوات ، وهي هيئة مراقبة مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبي ، بحسب المصدر.

 

وفقًا للوائح الاتحاد الأوروبي ، يمكن أن تزيد الغرامات المفروضة على انتهاكات مكافحة الاحتكار بنسبة تصل إلى 10٪ من مناطق الاحتكار العالمية ، على الرغم من قلة العقوبات إذا وصلت إلى هذه المستويات ، ويحق للشركات الدفاع عن نفسها قبل وبعد فرض الغرامات.

 

ولم ترد جوجل على الفور على طلب للتعليق ورفضت المفوضية في بروكسل الإدلاء بتعليقات.

 

وكانت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية (فيرا جوروفا) قالت فى وقت سابق إنه يجب على الشركات، التي تنشر أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي يحتمل أن تولد معلومات مضللة، تمييز هذا المحتوى، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة الأخبار الكاذبة.

 

وأسهمت (أوبن أي آي) OpenAI في تسريع طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي العام الماضي عندما أطلقت روبوت الدردشة (شات جي بي تي) ChatGPT، الذي سرعان ما جذب 100 مليون مستخدم شهريًا في شهرين ليصبح بذلك أسرع تطبيقات الويب نموًا على الإطلاق.

 

وسارعت العديد من الشركات، مثل: جوجل، إلى إضافة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى منتجاتها. وكانت مايكروسوفت منشغلة خلال الأشهر الماضية بإضافة إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى خدماتها المختلفة، مثل: محرك البحث بينج، ونظام التشغيل ويندوز.

 

ومع ذلك، تتزايد المخاوف بشأن إساءة الاستخدام المحتملة للتقنية وإمكانية أن تستخدم الجهات الفاعلة السيئة، وحتى الحكومات، التقنية لإنتاج معلومات مضللة على نحو لم يسبق له مثيل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة