واحد من الأوائل الذين حاولوا فك رموز الهيروغليفية، وله الفضل فى مساهمته فى فك حجر رشيد، فهو توماس يانج عالم المصريات والفيزيائى والطبيب الذى استطاع أن يقدم العديد من الإسهامات فى مجالات عدة، الذى ولد فى مثل هذا اليوم 13 يونيو من عام 1773م.
بدأ توماس دراسة الكتابة الهيروغليفية فى حجر رشيد فى عام 1814م، بعد درسة بحثية طويلة فى الآثار الفرعونية فى مصر، وذلك الأمر موضع اختلاف بين المؤرخين.
لقد كان توماس يانج محبا وعاشقا لعلم المصريات، واستطاع أن يفك رموز الهيروغليفية بمساعدة أبجدية ديموطيقية مكونة من 29 حرفا قام بعملها ديفيد آكيربلاد فى 1802م.
وعندما أعلن عالم المصريات الفرنسى جان فرانسوا شامبليون فى عام 1822 ترجمة النص الهيروغليفى وتوضيح ماهية نظام القواعد فى اللغة، أشاد توماس وآخرين بعمل شامبليون آنذاك.
لكن ضمانًا لفضله كما تصور توماس قام بنشر كتاب رصد الاكتشافات الحالية فى الكتابات الهيروغليفية والأثريات المصرية، فى عام 1823 حتى يضمن أن يكون عمله هو أساس لنظام شامبليون.
والسؤال الذى يطرح نفسه هنا هل اعترف شامبليون بفضل توماس؟ فى الحقيقة رفض شامبليون تمامًا أن يتقاسم معه فضل الاكتشاف، وهو ما سبب فى تصاعد الخلاف وأزمة بينهما، ولكن بسبب الأوضاع السياسية وقتها تصاعدت الأزمة بينهما، فتحيز الإنجليز لتوماس من جهة، وتحيز الفرنسيون لشامبليون من الجهة الأخرى، لكن شامبليون أصر على موقفه بانه هو أول من فك رموز اللغة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة