كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أنه من المتوقع أن تقدم إدارة الرئيس جو بايدن قذائف اليورانيوم المنضب لأوكرانيا، بعد أسابيع من المناقشات الداخلية حول كيفية تجهيز دبابات أبرامز المقدمة إلى كييف.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الذخيرة الخارقة للدروع قد آثارت مخاوف بشان الآثار الصحية والبيئية.
وعلى الرغم من أن بعض المسئولين يقولون إنه لا يوجد عقبات حقيقية أمام الموافقة على نقل ذخائر اليورانيوم المنضب، غير أن البعض أعرب عن قلقه من أن واشنطن يمكن أن تتعرض لانتقادات بتقديم أسلحة تمثل خطر أكبر على الصحة والبيئة.
وفى أبريل الماضى، قال نائب وزير الدفاع البريطاتى جيسمى هابى، أن لندن أرسلت لكييف الآلاف من القذائف للدبابات القتالية تشالنجر 2 التي تبرعت بها، بما فى ذلك بعض ذخائر اليورانيوم المنصب.
وعلق ديمترى بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، على أنباء نقل ذخائر اليورانيوم إلى أوكرانيا حينئذ، وقال إنه سيتعين على لندن أن تتحمل مسئولية العواقب.
وكان الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى قد أعلن عن دعم عسكرى جديد من الشركاء الدوليين للجنود الأوكرانيين فى ظل حربهما المستمر ضد روسيا.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن زيلينسكي قوله "لقد عقدت أيضا عدة اجتماعات حول أنشطتنا الدولية".