شهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، توجيه تحية إلي القوات المسلحة لدورها في حماية حدود الدولة ومقدرات الشعب، وحرصها الدائم علي تحديث تشريعاتها بما يتواكب مع التطوير والتحديث، وذلك خلال مناقشة مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون نظام أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا الصادر بالقانون رقم 128 لسنة 1981.
وثمن اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، جهود القوات المسلحة المصرية، مؤكدا أن إصرار القوات المسلحة علي التحديث والتطوير بما يتواكب مع الأنظمة العالمية العسكرية هو تأكيد لريادة القوات المسلحة المصرية، وجعلها في مصاف الدول في ترتيب القوات العسكرية.
وقال البرلمانى، إن القوات المسلحة تستهدف تغيير القوانين واللوائح التي تعوق المسار الرامي إلى استخدام أسلحة حديثة وكليات حديثة، وتعتمد علي استراتيجية تقوم علي مواكبة أحدث النظم العسكرية، لافتاً إلى أن القوات المسلحة بدأت في إنشاء معاهد ووضع استراتيجيات شاملة للعلوم لمواكبة العصر، وان الشعب المصرى لن ينسي دور وتضحيات القوات المسلحة عبر التاريخ.
ومن جهته، أكد اللواء محمد راضي، أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومي، إن التعديل التشريعي يأتي في إطار إهتمام القوات المسلحة وحرصها الدائم علي تحديث قوانينها، بما يتواكب مع البحث العلمي، والعلوم الحديثة.
وأيد النائب عمرو درويش، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، التعديل التشريعي، مشيراً إلي دور أكاديمية ناصر الهام وتأثيرها القوي في تخريج دفعات ليس علي المستوي العسكري فقط بل المتدربين المدنيين.
من جهته، أكد المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إن التعديل التشريعي وإن كان بسيطا في المضمون لكن عظيم في معناه، ونتذكر الدور الباسل للقوات المسلحة ونحن علي بُعد أيام من الاحتفال بذكري 30 يونيو، في حماية مقدرات الشعب.
وقال "الشريف" إن المسمى يتواكب مع المسميات العالمية، قائلا: والاسم الجديد هو الشامل، أن ما تقوم به القوات المسلحة من تشريعات يستهدف تقديم الأفضل.
وتعقيبا علي ما قاله النائب "عاطف مغاوري" قال أشرف رشاد الشريف، أن جميع زعماء مصر السابقين تحفظهم القلوب ولا تحفظهم الأوراق والمسميات.
وكان النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، قد أعلن رفضه مشروع القانون، بسبب تغيير الاسم ورفع اسم "ناصر"، قائلا: وهذا له دلالة غير مقبولة، مشيراً إلي تقدير الدور الحيوي الذي تقوم به الأكاديمية، إلا أن إزالة اسم ناصر ما علاقته بأهداف الاستراتيجية؟، متابعا: قبل ذلك تم تغيير بحيرة ناصر إلى بحيرة السد.
فيما رد اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، مؤكدا أن الغرض ليس تغيير الاسم فقط، وإنما أيضا تغيير الأهداف بأن تكون ليس للدراسات العليا فقط، إنما الأهداف الاستراتيجية أيضا، لافتاً إلي هذا التعديل يأتي في إطار تحديث القوات المسلحة، وأن يكون العمل على المستوى الاستراتيجي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة