قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة، أعدها وقدمها أحمد الجعفرى، جاء فيها رصدت شبكة فرنسية اجتماعاً دار بين الدولي المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والقطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بالمغرب، ليفتح من جديد ملف رحيل البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي ومن سيعوض غيابه في الموسم القادم.
ويعد محمد صلاح أبرز اللاعبين في الدوري الإنجليزي في مركز الجناح الأيمن وأبرز هدافي الدوريات الخمس الكبرى ما يجعله مؤهلاً لخلافة ليونيل ميسي في تشكيلة باريس سان جيرمان، خاصة أن ليفربول سيغيب عن بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم القادم، وبالتالي سيبحث الفرعون عن مكان جديد يثب من خلاله قدرته التهديفية.
ودار اجتماع بين ناصر الخليفي ومحمد صلاح عرض فيه الأول استقدام الفرعون الى صفوف باريس سان جيرمان إلا أن اللاعب المصري رفض منحه وعوداً أو رداً حاسماً على رغبته في اللعب لصفوف النادي الفرنسي وفق ما أكدته شبكة "سبورتس زون".
ويتمتع محمد صلاح بعلاقة قوية مع ناصر الخليفي، حيث سبق وأن التقيا العام الحالي في العاصمة الإنجليزي لندن بعد خسارة ليفربول أمام برينتفورد بثلاثة أهداف لهدف ضمن منافسات البريميرليج.
وتواجد ناصر الخليفي في المغرب خلال الأيام الماضية لحضور مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا في النسخة التي حقق فيها اللقب على حساب الوداد الرياضي، بينما يتواجد محمد صلاح مع بعثة منتخب مصر لخوض مباراة غينيا في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا.
وأكد التقرير أن عملية انتقال صلاح إلى باريس سان جيرمان ستكون صعبة للغاية، حيث إن اللاعب يحرص دائمًا على الاستماع للعروض المقدمة إليه لكن دون التقيد برد معين.
ويتمتع محمد صلاح بسيرة كروية كبيرة مع نادي ليفربول، بعد ما استطاع أن يتصدر ترتيب هدافي الريدز طيلة المواسم الست الماضية، وأمامه فرصة كبيرة في وضع عدد من الأرقام القياسية بحوزته في النسخة القادمة من الدوري الإنجليزي بخلاف امتلاكه راتباً وضعه بين أكثر 5 لاعبين حصولاً على رواتب في البريميرليج.