حملة إلكترونية ضخمة، دشنها نشطاء فى كولومبيا وذلك لدعم كلب بوليسي لعب دوراً بارزاً في عملية العثور على أطفال تاهوا في الأدغال، بينما دخل الرئيس الكولومبي على خط الأزمة بإعطاء أوامر بالبحث عنه.
وانتشرت حملة دعم الكلب البوليسي "ويلسون" عبر مواقع التواصل الاجتماعي في كولومبيا، إذ فُقد أثره بعدما لعب دوراً بارزاً في عملية العثور على 4 أطفال تاهوا في الأدغال الكولومبية، فيما يجري عناصر الجيش بحثاً نشطاً عنه باعتباره "رفيقهم في ساحة المعركة".
الكالب التائه
"ويلسون" كلب من نوع "الراعي البلجيكي" ويبلغ 6 سنوات، وشارك في عملية العثور على الأطفال ليزلي (13 عاماً) وسوليني (9 أعوام) وتيان نورييل (5 سنوات) وكريستين (سنة واحدة)، الذين تاهوا 40 يوماً في الغابة الكولومبية إثر تحطم طائرة صغيرة كانت تقلهم.
الكلب يحظى باهتمام الأوساط الكولومبية
وأكّد الجيش في تغريدة عبر "تويتر" أنّ "عمليات البحث جارية"، لأنّ عناصره "لا يتخلّون قط عن زميل في الميدان"، مضيفاً: "خلال تتبعه أثر الأطفال الأربعة أثناء عملية البحث عنهم، ابتعد ويلسون عن فرق الإغاثة وضاع".
الكلب التائه ويلسون
وكان قائد القوات العسكرية الكولومبية الجنرال هيلدر جيرالدو قال، الثلاثاء، إنّ "عمليات البحث عن الكلب مستمرة بناءً على توجيهات الرئيس حتى استعادته"، مشيراً إلى أنّ "سبعين عنصراً من القوات الخاصة" يبحثون عنه.
الكلب ويلسون