بعدما تولى الفنان أحمد الشافعى مهام رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، يبحث الفنان هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، عمن يخلفه فى مهام الإدارة المركزية للشئون الفنية، ومن يبن المرشحين المخرج محمد حجاج والذى يتولى منصب مدير عام إدارة الفنون الشعبية، وقبلها تم تكليفه بتسيير أعمال مدير عام فرع ثقافة جنوب سيناء، ثم انتقل إلى محافظة الجيزة فى يونيو الماضي، وكان يشغل منصب مدير لمسرح السامر، وأخرج العديد من المسرحيات التى حصدت العديد من الجوائز الفنية.
من جانب آخر، طالب النائب عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب، بالتوسع فى قصور الثقافة، كما دعا إلى زيادة موازنة وزارة الثقافة حتى تستطيع القيام بدورها فى مسألة النهوض بالثقافة.
وقال درويش خلال اجتماع لجنة الإعلام بمجلس النواب برئاسة النائبة درية شرف الدين لمناقشة الوعى الثقافى :" يجب أن يكون هناك توصية تمكن وزارة الثقافة من إلزام المؤسسات بقرارات المجلس الأعلى للثقافة".
وتساءل عن الدور الذى تقدمه وزارة التربية والتعليم بشأن النهوض بالوعى الثقافى لتلاميذ، مطالبا بوضع رؤية محددة للنهوض بالوعي، وتلزم هذه الحكومة بتنفيذ هذه الرؤية.
ومن جانبها، أشارت النائبة درية شرف الدين رئيس اللجنة، إلى أن القانون لا يمكن المجلس الأعلى للثقافة من إلزام الجهات الأخرى كوزارة التعليم والصحة بقرارات ".
وتطرقت فى حديثها عن المضمون الإعلامي، قائلة: "بدأنا نشاهد دراما تشاهد قضايا مجتمعية هامة وهذا تحسن ملحوظ".
وأشارت إلى أن الهوية المصرية قائمة ولم تضيع، مضيفة: "أى أن استراتيجية الثقافية إن لم تلتزم بالتعليم والوعى لن تنجح".