نجلاء بودن: ضرورة تعزيز التعاون الدولي لربط البعد الإنساني بالتنموي في معالجة ملف الهجرة

الأربعاء، 14 يونيو 2023 03:00 ص
نجلاء بودن: ضرورة تعزيز التعاون الدولي لربط البعد الإنساني بالتنموي في معالجة ملف الهجرة بودن
ا ش ا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شددت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، على ضرورة مضاعفة الجهود وتعزيز التعاون والتضامن الدوليين من أجل ربط البعد الإنساني بالبعد التنموي لدى معالجة ملف الهجرة وذلك عبر إقامة شراكات دولية فعالة.
 
وأكدت بودن خلال لقائها المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو قراندي بجنيف حسبما أفادت وكالة تونس إفريقيا للأنباء الثلاثاء، أهمية أن تأخذ هذه الشراكات الدولية بعين الاعتبار كافة الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والصحية وتغير المناخ، وذلك بهدف المساهمة في بناء وتعزيز قدرات النازحين والمجتمعات المضيفة على الصمود في وجه الأزمات.
 
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته بشكل جماعي ومشترك من أجل ضمان استجابة أفضل وأكثر عدلا وإنصافا لأزمة اللاجئين وذلك على ضوء الزيادة غير المسبوقة في أعدادهم والتي فاقت 100 مليون شخص، مشيرة إلى تمسك تونس بالمبادئ والقيم الكونية لحماية اللاجئين وكذلك بالمعاهدات والمواثيق الدولية المتعلقة بحماية اللاجئين واحترام حقوق الإنسان وأحكام القانون الدولي الإنساني.
 
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين تونس والمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين من أجل ضمان الاستجابة المناسبة لظاهرة النزوح القسري التي تزداد انتشارا بسبب تداعيات النزاعات المسلحة في العالم وتأثير تغير المناخ، فضلا عن استعراض الاستحقاقات المقبلة في ما يتعلق بملف الهجرة خاصة والمضي قدما في تفعيل الاتفاق السابق مع الاتحاد الأوروبي المتعلق بعقد مؤتمر دولي حول الهجرة بروما.
 
من جانبه، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن هذا اللقاء كان مثمرا وتم بحث السبل المتاحة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حتى تتمكن من مساعدة تونس على إدارة ملف الهجرة وذلك بالشراكة مع عدة منظمات ودول أخرى.
 
وأضاف إن معالجة ملف الهجرة في تونس على غاية من التعقيد خاصة وأن تونس بصدد استقبال تدفقات كبيرة من المهاجرين يسعى عدد منهم إلى التوجه إلى أوروبا فيما يبقي البقية على أرضها، بالإضافة مسألة العودة القسرية للمهاجرين التونسيين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة