وصول أهل قاتل نيرة أشرف لتسلم جثمانه من مشرحة المستشفى الدولى بالمنصورة

الأربعاء، 14 يونيو 2023 02:50 م
وصول أهل قاتل نيرة أشرف لتسلم جثمانه من مشرحة المستشفى الدولى بالمنصورة مستشفى المنصورة الدولي
الدقهلية _محمد الحبشي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصل منذ قليل، خال محمد عادل المتهم بقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى، استعدادا لاستلام جثمانه لدفنه بمسقط رأسه في مدينة المحلة الكبرى بمحافطة الغربية بعد إنهاء الإجراءات اللازمة، وذلك بعد تنفيذ قرار إعدامه، صباح اليوم الأربعاء، بسجن جمصة، ونقله لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى.
 
كما حضرت سيارة الإسعاف التي ستقوم بنقل الجثمان لمسقط رأسه، استعدادًا لدفنه في مقابر أسرته.
 
شهد سجن جمصة، بمحافظة الدقهلية، تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد محمد عادل قاتل نيرة أشرف، صباح اليوم الأربعاء، وذلك بعد رفض الطعن المقدم منه على حكم إعدامه، وتم إخطار أسرته لاستلام الجثمان.
 
وكانت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، قضت في جلستها يوم السبت الماضي، بعدم أختصاصها بنظر الدعوى المقامة من خالد البري المحامي، وكيلًا عن أسرة محمد عادل، للمطالبة بوقف تنفيذ حكم الإعدام لحين عرض المتهم على الطب النفسى.
 
وفي 6 يوليو 2022، قضت محكمة جنايات المنصورة، بإعدام المتهم محمد عادل بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية، لاتهامه بقتل زميلته الطالبة نيرة أشرف، كما رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من المتهم وأيدت قرار إعدامه.
 
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد قرر إحالة المتهم بقتل الطالبة نيرة أشرف إلى محكمة الجنايات المختصة.
 
وأحال المستشار محمد لبيب، المحامى العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المتهم "محمد عادل عوض الله" إلى محكمة الجنايات المختصة، وذلك في القضية رقم 1409 لسنة 2022 جنح أول المنصورة، وذلك لأنه في يوم 20/6/2022 بدائرة قسم أول المنصورة – محافظة الدقهلية، قتل المجنب عليها نيرة أشرف عبد القادر عمدا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به، وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك.
 
وتضمن أمر الإحالة، أن المتهم وضع مخططا لقتلها حدد فيه ميقات أدائها اختبارات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة موعدا لارتكاب جريمته، ليقينه من تواجدها بها، وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها مخفيا سكينا بين طيات ملابسه، وتتبعها حتى أن وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضا على إثرها، فتوالى التعدي عليها بالطعنات ونحر عنقها قاصدا إزهاق روحها خلال محاولات البعض الذود عنها، وتهديده إياهم محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة