أكد الدكتور أحمد نوح، أحد شباب رواد الأعمال، المشاركين بجلسة "تمكين الشباب في ملف ريادة الأعمال" بلجنة الشباب في المحور المجتمعي بالحوار الوطني، ضرورة دعم وتمكين الشباب وذوى الهمم فى دعم ريادة الأعمال، موضحًا أن دعم وتمكين الشباب من ذوى الهمم والاحتياجات الخاصة وإيجاد البيئة الداعمة لهم للاندماج في المجتمع هو أحد الأهداف الأساسية للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقدم الدكتور أحمد نوح عددًا من التوصيات، أبرزها التوسع فى إنشاء حاضنات الأعمال للاشخاص ذوى الهمم فى مصر، وإطلاق برامج لتعزيز المعرفة الريادية لذوى الهمم للتوعية بريادة الأعمال والابتكار وإقامة المسابقات في مجال ريادة الأعمال والابتكار المستهدفة للأشخاص من ذوي الهمم، بالإضافة إلى التوسع في إقامة برامج الاحتضان وتسريع النمو للمشروعات الناشئة لمساعدتها على تطوير نماذجها الأولية أو تطبيقاتها التكنولوجية.
كما طالب بإضافة نص قانون يخدم ذوى الهمم في إنشاء المصانع والشركات الناشئة ، بجانب تفعيل نسبة الـ5٪ التى نص عليها القانون رقم 10 لسنة 2018 فى المادة 22 فى تعينات قطاع الأعمال والقطاع الخاص، حيث إن القطاع الخاص يقوم بتعيين جزء من ذوى الهمم دون الالتزام بالنسبة كاملة، بجانب إضافة نص قانون يسمح بإضافة فاقدى العين الواحدة لذوى الهمم في القانون رقم 10 لسنة 2018.
وشدد على ضرورة دعم فكرة ريادة الأعمال فى مراكز التأهيل المهنى، وسن قانون يتيح للجامعات سواء الحكومية أو الخاصة دعم بيئة المشروعات وريادة الأعمال، من أجل تخريج جيل من الشباب وذوى الهمم قادر على دعم ريادة الأعمال، وذلك من خلال إتاحة العديد من البرامج وحاضنات الأعمال، والتي تقدم الدعم المادي والتوعية والتدريب، وتوفر الأدوات التي تساعد على خلق جيل جديد من مؤسسي الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، وسيجد الطلاب والخريجون الكثير من الفرص داخل تلك الجامعات، وزيادة مراكز ريادة الأعمال المتخصصة، ومبادرة لـ"نادي ريادة الأعمال".