تشيلى تلزم الطلاب بارتداء الكمامة في المدارس بسبب تلوث الهواء

الخميس، 15 يونيو 2023 11:24 ص
تشيلى تلزم الطلاب بارتداء الكمامة في المدارس بسبب تلوث الهواء تشيلى
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزيرة الصحة في تشيلى ، خيمينا أجيليرا ، إلزامية ارتداء الكمامة مجددا في المدراس ولذلك بسبب ارتفاع الإصابات الناتجة عن تلوث الهواء، مع إعلان الطوارئ والتأهب الصحى ، حسبما قالت صحيفة التيمبو التشيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسى وخاصة لدى الأطفال في زيادة مستمرة مع تلوث الهواء، ولذلك فقد تم إعلان إلزامية ارتداء الكمامة خاصة في المدارس.

وقالت الوزيرة أمس في الكونجرس التشيلي: "نحافظ على الاستخدام الإلزامي للكمامات في جميع مراكز الرعاية الصحية ونوصي بشدة باستخدامها في الأماكن المزدحمة وفي وسائل النقل العامة".

وسيتم تمديد مقياس الاستخدام الإلزامي للكمامة في المؤسسات المدرسية للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن خمس سنوات، على الأقل، حتى 31 أغسطس المقبل.

ومن الإجراءات الأخرى التي تم تحليلها من قبل السلطات الحكومية والخبراء الحق في العمل عن بعد والإجازة للأمهات بسبب مرض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عاما واحدا.

وكانت الحكومة التشيلية أعلنت حالة الطوارئ الصحية فى ثلاث بلدات تقع على الساحل الصناعى تسمى "تشيرنوبيل التشيلية" حيث أصيب ما يقرب من 100 شخص بالتسمم هذا الأسبوع بسبب ارتفاع تلوث الهواء، كما تقوم  بخفض انبعاثات المواد الملوثة وتقوم بالتهوية مع وقف تشغيل المصادر المجتمعية والصناعية الثابتة التى تنبعث منها ملوثات مادية.

وأوضحت وزارة الصحة، أنه ظهرت أعراض بالتسمم من قبل العوامل البيئية، حيث ظهرت أعراض مختلفة على البعض مثل الصداع والدوخة والقىء كما اضطرت السلطات الى تعليق الدراسة في بعض الأماكن.

وخليج كوينتيرو - بوشنكافى ، المعروف باسم "تشيرنوبيل التشيلية" ، هو موطن لحوالى 20 مصنعًا لتوليد الكهرباء الحرارية والنفط والكيمياء التى تنبعث منها غازات ملوثة في الغلاف الجوى وتسبب نوبات تسمم متكررة لعقود.

ويعد الطوق الصناعي أحد "مناطق القرابين" الخمس الموجودة فى تشيلى، وهى مناطق تم إنشاؤها في الستينيات لتعزيز التنمية الاقتصادية للبلاد على نحو يضر بشكل دائم بالبيئة وصحة الناس.

من المقرر أن تنتهي شركة كوديلكو  Codelco المملوكة للدولة ، وهي أكبر شركة نحاس في العالم ، الأربعاء المقبل ، من الإغلاق النهائي لأحد مصاهر النحاس التابعة لها في بلدة فينتاناس المجاورة ، وهو الإغلاق الذى وافق عليه البرلمان التشيلى فى مارس.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة