منذ مئات السنين في كهف ضيق رسم السكان الأصليون في أستراليا زوجًا من المراكب المائية التي حيرت علماء الآثار في أصولها منذ اكتشاف هذه الأعمال الفنية قبل حوالي 50 عامًا لكن دراسة جديدة قد حلت اللغز حيث قال علماء آثار أن هذه الفنون الصخرية تصور اللوحات "معركة قتالية" مع ما يُعرف الآن بإندونيسيا مما يشير إلى أنه ربما كان هناك "معارك قتالية" بين السكان الأصليين والزوار من بعيد.
وحدد علماء الآثار القوارب باعتبارها سفن حربية من جزر الملوك "المعروفة أيضًا باسم جزر مالوكو" وهي أرخبيل يقع قبالة الساحل الشرقي لإندونيسيا يقع مباشرة شمال أستراليا ، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Historical Archaeology
"هذان المركبان فقط يضيفان فجأة بُعدًا آخر إلى مجال التفاعل في شمال أستراليا ويؤكدان أن أستراليا ليست مجرد نوع من الأرض بمفردها ، في وسط اللامكان ومنفصلة لمدة 65000 سنة من أي مكان آخر"، هكذا قال المؤلف المشارك في الدراسة داريل ويسلي ، عالم الآثار والمحاضر في جامعة فليندرز لشبكة ABC News Australia.
ونظرًا لمستوى تفاصيل اللوحات يعتقد الباحثون أن السكان الأصليين الذين ابتكروا الفن الصخري لديهم إما "معرفة وثيقة بالحرفة القتالية التي سجلوها من خلال المراقبة الطويلة أو الدقيقة أو من السفر الفعلي عليها" وأنهم "مرتبطون بالتجارة والصيد او استغلال الموارد او صيد الرؤوس او الرق ".
ومن المعروف أن جزر الملوك كانت على اتصال بالسكان الأصليين في أستراليا، ولكن على عكس الفن الصخري الأصلي الذي يصور السفن التي أتت من جزر الملوك ، بما في ذلك Macassan prahus "القوارب الشراعية التي نشأت في إندونيسيا" فإن هذه الرسومات لها سمات حربية و "تعرض أعلامًا ثلاثية وشعارات وزخارف مقدسة تشير إلى الحالة العسكرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة