شاب بالشرقية يبتكر مشروعا لرقمنة المدارس ويتعاون مع جامعة الزقازيق

الجمعة، 16 يونيو 2023 06:00 ص
شاب بالشرقية يبتكر مشروعا لرقمنة المدارس ويتعاون مع جامعة الزقازيق مراد ابن الشرقية ابتكر مشروع رقمنة المدارس
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مراد، طالب شرقاوى، ابتكر مشروع رقمنة المدارس وتعاون مع مكتب الابتكار بجامعة الزقازيق لنشر نظام إدارة المستندات ويعكف على صنع نموذج محاكاة التحديد أفضل السياسات الاقتصادية.

"اليوم السابع" التقى مراد المبتكر ليكشف عن موهبة وابتكاراته فى مجال الحاسوب وعلم الاقتصاد.

ويقول مراد عبد الرشيد طالب منقول إلى الصف الثالث الثانوى ابن مركز الزقازيق محافظة الشرقية أنه بدأ رحلته فى سن السادسة، عندما كان يدرس البرمجة ومهتم بالرياضيات البحتة.

وأظهر تفوق فى علم الرياضيات بالمدرسة، واستمر بالدراسة فى مجالاته المفضلة وتطور حتى نشر أول بحث علمى على إحدى المنصات فى عام 2022، البحث كان يخص حل معضلة كولاتز فى علوم الرياضيات البحتة.

وفى عام 2021، بدأ مراد مشروع رقمنة المدارس بالزقازيق مع ثلاثة من أصدقائه، وبدأوا بتطوير نظام إدارة المستندات، وهدف هذا النظام هو تقليل تكلفة الموازنة العامة للورق، وزيادة اتاحة البيانات والمستندات دون المساس بأمنها، وكان له مزايا عديدة بديلة منها مكافحة التزوير والاهتمام بالأمن السيبرانى الخاص بالنظام نفسه، واستخرج مراد وزملائه شهادة حقوق الملكية الفكرية للنظام.

وأضاف مراد: جاءت الفكرة له عندما رأى وجود أوجه تحسن فى القطاع الحكومى بشكل عام، وفى وزارة التربية والتعليم بشكل خاص، ويستغل مراد السبل الإعلامية وغيرها لإعلام المسؤولين بأهمية الرقمنة، والأمن السيبرانى، مما يوفر الضغط على الحكومة ويزيد من رضى المواطن عن الخدمات الحكومية، ويزيد قابلية الحكومة لتقبل الصدمات الاقتصادية بتوفير التكلفة وتقليل العجز العام للدولة. 

ولفت مراد أنه عام 2019، عمل مع إحدى الشركات الصينية بعقد اتفاق لتأمين أجهزة الراوتر المصرية وقام بتسجيل ثغرات رقم CVE-2019-3420 وثغرتين آخرين.

وأوضح مراد أنه فى عام 2023، تعاون مراد مع مكتب الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة الزقازيق لمحاولة نشر نظام إدارة المستندات، وتقديم المساعدة ونقل الخبرة للآخرين. ويتخذ مراد من الجامعة مسارًا لتوعية المجتمع وإدخال الطلبة الشغوفين بعلوم الحاسب والمجال الأكاديمى بشكل عام.

وقدم مراد الشكر إلى دكاترة مكتب الإبتكار ونقل التكنولوجيا على دعمهم له وإيصاله بطلبة جامعة الطفل، لنقل الخبرات والأفكار، مؤكدا على فضل والدته أولًا وجامعة الزقازيق بالرعاية المستمرة له، وأنه لن يتردد فى استغلال طاقته لمساعدة الغير ونقل خبرته لهم.

وكان لوالدته أثرا علميًا عليه حيث كانت خريجة كلية الزراعة- ومهتمة بالعلم، والنقد، واكتشاف الحقيقة، وقد ساعدته ماليًا بشكل كبير، مما أتاح له تربة خصبة للتطوير الأكاديمى.

ويطمح مراد للعمل الأكاديمى، ويطمح بكتابة الأبحاث العلمية ونشرها، والتبرع للجهات العلمية والأكاديمية قدر الاستطاعة، بجانب تطوير برامج لتفيد المجال العلمى والأكاديمى ودراسة واتخاذ القرار على المستوى الحكومى بشكل دقيق، مما يساهم بشكل مباشر وغير مباشر فى المجتمع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة