أكدت الدكتورة علا عادل رئيس قسم الطيور والأرانب بكلية الطب البيطرى جامعة الزقازيق، أن تراجع تربية الدواجن جاء بسبب غلاء الأعلاف والتى أثرت على صناعة الدواجن، وتشكل تحديا كبيرا للمربين، مضيفة إلى أن الأزمة سوف تنفرج قريبا نتيجة لجهود الدولة لحلها، ناصحة المربين بعدم هجرة صناعة الدواجن لأنها من أساسيات الأمن الغذائى المصرى.
وأن القسم يهتم بدراسة أمراض الطيور والأرانب ويقدم خدمات كبيرة للمربين ويضم معملا متميزا لتشخيص أمراض الدواجن الفيروسية تم تحديثه وتطويره خلال الـ 4 أعوام السابقة، ليكون مركزا متميزا يماثل المعامل العالمية، حيث تم تطويره من خلال مشاريع بحثية تابعة بأكاديمية البحث العلمى وبالتكاتف والجهود الذاتية لأعضاء هيئة التدريس بالقسم.
ويحتوى القسم على عيادة تعليمية تفيد الطلاب ويقدم الخدمات لمربى الدواجن والطيور والأرانب تفتح أبوابها بشكل يومى من التاسعة صباحا حتى الثانية ظهرا بإشراف أعضاء هيئة القسم ومعاونيهم وهذه العيادة تعد مستشفى جامعة إضافة لعيادة المستشفى الأساسية ومن خلال هذه العيادة تم رصد مرض انفلونزا الطيور عام 2006 كما تقدم العيادة خدمات لمربى الرومى خاصة بمركز بلبيس حيث تتم المتابعة ورعاية طيور الرومى منذ بداية الاستيراد أو التفريخ حتى البيع.
وأشارت أن القسم هو من أوائل الأقسام البحثية التي اكتشفت النوع الجديد من مرض النيوكاسل عام 2015 النوع الجيني السابع وقام القسم بعمل توعية للمربين وتعريفهم أعراض المرض وعلاجه وكيفية السيطرة عليه، ويقوم أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وطلاب الدراسات العليا بنشر أكثر من 15 بحثا دوليا سنويا فى الدوريات العلمية العالمية بالإضافة إلى معامل بحثية متطورة تساهم فى علاج الطيور للمربين ويتم عمل شراكات مع شركات اللقاحات العالمية لدراسة اللقاحات المناسبة لصناعة الدواجن بمصر.
وانبثق من القسم برنامج بكالوريوس متكامل تحت اسم بكالوريوس الطب البيطرى "تميز دواجن" وهو برنامج قادر على تخريج طبيب بيطري عام متميز فى صناعة الدواجن.
وأضافت القسم يحتوى على مشروع تطوير أدوات التشخيص و لقاحات إنفلونزا الطيور بمصر بشراكة مع معهد بربرايت لصحة الحيوان بانجلترا وجامعة قناة السويس معهد الأمصال واللقاحات بالعباسية بتكلفة 2 مليون 600 ألف جنيه مصرى.
وتم من خلاله تحديث البنية التحتية للمعامل بالقسم خاصة معمل الفيروسات ومعمل الطلاب وتم شراء أجهزة حديثة تختص بالتحليل الجيني للفيروسات والميكروبات وكذلك التحليل المناعي لبعض اللقاحات ، وتم عمل دورات تدريبية لأكثر من 50 طبيبا بيطريا وباحث ماجستير ودكتوراه، وأيضا استفاد من 450 طالبا سنويا منذ عام 2019 حتى الآن، كما تم عمل أكثر من 400 دورة عن التشخيص الإكلينيكي لللأمراض والعزل والاختبارات البيولوجيا الجزئية ودورات على تصميم أدوات تشخيص متقدمة وتحليل نتائج التتابع الجيني.
وأضاف الدكتور صلاح فتحى احمد عبد العال أستاذ ورئيس قسم صحة وسلامة وتكنولوجيا الغذاء كلية الطب البيطرى جامعة الزقازيق أن سلامة الغذاء تعتبر أمراً أساسياً لتحقيق العديد من أهداف التنمية المستدامة لما لها من دور أساسي ويساهم الغذاء الآمن في الازدهار الاقتصادي فلا يوجد أمن غذائي بدون سلامة الغذاء فهي مسؤولية مشتركة بين الحكومات والجامعات وشركات الصناعات الغذائية والمنتجين والمستهلكين على السواء.
وللأغذية الغير صحية أضرارا بالغة على جسم الإنسان ومستقبله الصحي ولابد من تهيئة كوادر متخصصة في هذا المجال من ضرورات المجتمع السليم فهناك ارتباط وثيق بين سلامة الغذاء والأمن الغذائي والأمراض المنقولة عن طريق تناول الغذاء تعرقل التنمية الاجتماعية والاقتصادية
الدكتور صلاح فتحى احمد عبد العال أستاذ ورئيس قسم صحة وسلامة وتكنولوجيا الغذاء كلية الطب البيطرى جامعة الزقازيق
الدكتورة علا عادل رئيس قسم الطيور والأرانب بكلية الطب البيطرى جامعة الزقازيق