قال نوح هورويتز الرئيس التنفيذي العالمي الجديد لـ Art Basel ، لصحيفة The Art Newspaper في أول أيام معرض أرت بازل المقام بسويسرا "لا أحد يعرف تمامًا ما يمكن توقعه في هذا الأسبوع" ، مشيرًا إلى أن النتائج المختلطة لمزادات الربيع البارزة في نيويورك الماضي أعادت ضبط السوق.
غير أن المبيعات المؤكدة "لكبار الشخصيات" فى معرض أرت بازل وصلت إلى ما يقدر بنحو 245 مليون دولار من الأعمال الفنية، على الرغم من أن هذا الرقم يشمل أيضًا الأعمال التي بيعت مسبقًا لهواة الجمع في الأسابيع التي سبقت المعرض.
واستحوذت ستة من صالات العرض الكبرى على 175 مليون دولار على الأقل من هذا الإجمالي، بينما استمرت تقارير المبيعات في الظهور بما في ذلك بيع لوحة Glenn Ligon's Stranger # 95، بمليونى دولار في Hauser & Wirth ، ولوحة للفنان التعبيري التجريدي الأمريكي جوان ميتشل، بسعر 14 مليون دولارً.
على الرغم من الافتتاح النشط لـ Art Basel الذي وصفه أندرو فابريكانت ، كبير مسئولي التشغيل في شبكة جاجوسيان لمبيعات الفنون بأنه "الأكثر ازدحامًا منذ سنوات" هناك علامات واضحة على وجود ضغوط في السوق ففي الأسبوع الماضي فقط ، ظهرت تقارير تفيد بأن منطقة اليورو قد انزلقت إلى الركود في حين رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى في 16 عامًا الشهر الماضي لكن تأثير هذه الرياح المعاكسة على تجارة الفن معقد، حيث يبدو أن العديد من الأسواق الفرعية غير المترابطة التي تشكل "سوق الفن" تتفاعل بشكل مختلف.
وقال التاجر السويسري دومينيك ليفي وفقا لأرت نيوز إن ندرة الأعمال هي عامل رئيسي آخر يؤثر على السوق الثانوية حيث يتمسك البائعون الحذرون ببضاعتهم ففي المعرض هذا العام "بذلت بعض صالات العرض جهودًا استثنائية لجلب أعمال جديدة وعالية الجودة وبأسعار جيدة" ، في حين أن آخرين "اختاروا عرض أعمال شوهدت بالفعل ومعروفة في السوق".
وكشف ليفي "إعادة تعديل واضحة" في السوق ، خاصة بعد مزادات مايو في نيويورك والتي يبدو أنها استنزفت إنفاق المشترين الأمريكيين حيث لاحظ المراقبون قلة من الأمريكيين في المعرض على الرغم من وجود أدلة على تزايد العملاء الآسيويين.
لوحة جوان ميتشل فى أرت بازل