من الممكن أن يتعرض الشخص منا للعديد من المواقف الحياتية التي قد تجعله عاجزًا عن اتخاذ القرار، أو التصرف الصحيح والتفكير في أسباب تعامل الأخرين بطرق سلبية محرجة، لذا يستعرض "اليوم السابع" خلال السطور التالية إتيكيت التعامل مع المواقف المحرجة بشكل إيجابي وفقًا لما أشارت إليها هالة العزب خبيرة الإتيكيت.
رفض المصافحة
قالت خبيرة الإتيكيت لـ "اليوم السابع": "في حالة إذا تعرض الشخص منا لموقف محرج عند رفض مصافحته في الزيارات، دائمًا نجد أن هذه المواقف تحدث بين النساء والرجال ، لذا يفضل أن يكون التصرف الصحيح، ألا يتقدم الرجل بالسلام حتي تبادر السيدة، أو الفتاة بمد يدها، أما إذا قام بهذا التصرف رجل ورفض مد يده لمصافحة رجل أخر من نفس جنسه في احتفاليه أو مناسبة عامة فعلى الشخص الذي مد يده أن يتجاوز الأمر بمنتهي السرعة و الذكاء وعدم التواجد في محيط هذا الشخص الذي تصرف بشكل غير مهذب، أيضًا يفضل عدم التحدث مع الأخرين في الموقف، و يتجاهل الشخص التصرف تماما و كأن لم يحدث شيئا حتي لا يفسد على نفسه و على الأخرين احتفاليتهم، و في نهاية الأمر على قدر الخطأ يكن الندم و الاعتذار.
برود الاستقبال
وإذا قام أحد الأشخاص بزيارة منزلية أسرية لأحد الأقارب، ولم يجد منه حفاوة الاستقبال والبشاشة فعلي الزائر أن يكون فطناً لماحاً لما قد يحدث، فإذا كان من الأقارب من الدرجة الأولي فيمكنه السؤال عن حالهم، و لا يتمادى في السؤال بشكل يثير الضيق في قلوب أصحاب المنزل، اما إذا كان الزائر من الأصدقاء أو المعارف فمن غير اللائق أن يقوم بالتطفل بالأسئلة، و في كل الحالات على الزائر عدم الإطالة في مدة الزيارة و إنما ينبغي عليه الاستئذان من المضيفين و ترك المنزل فورا علماً بأن قواعد الإتيكيت تنص على أنه لا يجب مقابلة الضيوف بوجه عابس و بعدم ترحاب مهما كانت الظروف ألا في حالات الوفاه والمرض.
تغير صديق
واستكملت: "إذا تغيرت عليكِ صديقتك فجأة، دائما ما يحدث هذا الأمر بين الفتيات وبدون سبب، لكن يفضل إذا كنتي تريدين استمرارية هذه العلاقة فلابد أن تقومي بزيارة صديقتك و الجلوس معها والقيام بمعاتبتها برقي وهدوء و انتظري حتي تري الجواب، ففي لغة الجسد قراءة ما لا يقال بالأحرف، لذا قيمي كلامها، فإذا كنتي غير مخطئة فلا تحزني حاولي ملء فراغك بالأشياء المفيدة كالأعمال اليدوية و إعادة التدوير و قراءة الكتب والعناية بحياتك.
التصرف الصحيح في المواقف المحرجة
المواقف المحرجة
