أكدت صحيفة "الرياض" السعودية، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، إلى الجمهورية الفرنسية، ولقاءه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ يأتي تعزيزاً للشراكة السعودية - الفرنسية وتطويرها، وإرساء قواعد جديدة لعلاقات أكثر شمولاً واتساعاً.
وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم /السبت/ بعنوان (تعزيز الشراكة) - أن "العلاقات بين البلدين مبنية على أسس متينة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتوجهات مواقفهما حيال الملفات الإقليمية والدولية ومنها الملفان اللبناني والسوداني، والعمل على إنهاء التداعيات الناتجة عن استمرار الأوضاع في تلك الملفات إقليمياً ودولياً".
وأشارت إلى أن العلاقات بين الرياض وباريس علاقات تعود إلى بدايات القرن الماضي وتحديداً في العام 1926، ودائماً ما كانت العلاقة بين البلدين لها خصوصية ولا تقتصر على جانب دون آخر، فبالإضافة إلى التنسيق السياسي والمصالح الاقتصادية هناك مجالات متعددة يتعاون فيها البلدان ويتطلعان إلى تعزيز الفرص المشتركة من خلال رؤية 2030، والخطة الاقتصادية الفرنسية 2030، لتعزيز شراكتهما في الاستثمار المتبادل المشترك والصناعة والطاقة والثقافة والتراث والسياحة والتعليم والتقنية والفضاء والدفاع والأمن".
ولفتت الصحيفة إلى أن الأمير محمد بن سلمان، يترأس خلال زيارته لفرنسا، وفد المملكة في قمة بعنوان (من أجل ميثاق مالي عالمي جديد)، ويشارك في الاستقبال السعودي الرسمي لترشيح الرياض لاستضافة (إكسبو 2030)".
من جانبها، أشارت صحيفة "اليوم" السعودية - في افتتاحيتها اليوم بعنوان (السعودية وفرنسا.. تحالف وثيق ومواقف تاريخية) - إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان الرسمية إلى فرنسا، بناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تأتي ضمن إطار المشهد المتكامل للعلاقة الـتاريخية والـشراكات العميقة التي تربط السعودية وفرنسا، منوهة بأن تبادل الزيارات بين قيادات البلدين، وكبار المسؤولين فيهما، شكل حلقات في سلسلة توثيق وتطوير العلاقات وتنسيق الجهود بما يعود بالمصالـح المشتركة علـى المنطقة والشعبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة