احتفت ريشة الفنان أحمد خلف بذكرى رحيل إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعرواى، حيث ذكّرَنا فنان الكاريكاتير بإحدى خواطر الشعراوى الخالدة والتي قال فيها "إذا أخذ الله منك ما لم تتوقع ضياعه فسوف يعطيك ما لم تتوقع تملكه".
ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.
وفي عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الإبتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة.
ورحل إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعرواى عن عالمنا فى 17 يونيو 1998.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة