كشف الدكتور ياسر عبد الهادى رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية ، استعدادات رصد هلال شهر ذو الحجة لعام 1444 هجريا ، وذلك لتحديد موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك .
وأشار رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية ، فى تصريحات خاصة لليوم السابع ، إلى أن المعهد استعد لرصد هلال ذو الحجة اليوم الأحد 18 يونيو وهو يوم الرؤية .
وأضاف أنه تم التجهيز لإرسال 7 لجان لاستطلاع هلال ذو الحجة، حيث يتم إرسال هذه اللجان لمطروح والفيوم وسوهاج وقنا وأسوان والخارجة، بالإضافة إلى لجنة موجودة فى حلوان مقر المعهد.
وأكد رئيس معمل أبحاث الشمس ، أن اللجان تضم ممثلين عن معمل بحوث الشمس وقسم الفلك ودار الإفتاء ، لافتا إلى أنه يتم إبلاغ إدارة المعهد والتى تقوم بدورها إبلاغ مفتى الجمهورية لإعلان الرؤية الشرعية بشأن موعد بداية شهر ذو الحجة ومن ثم تحديد موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك .
وولد هلال شهر ذو الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة السادسة والدقيقة 38 فجراً بتوقيت القاهرة المحلي اليوم الأحد 29 من ذي القعدة 1444 هجريا الموافق 2023/6/18.
ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 29 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 36 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم ( يوم الرؤية)، وفي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (31) - 37 دقيقة).
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (7 - 44 دقيقة)، وتكون غرة شهر ذو الحجة 1444 هجريا فلكياً يوم غدا الاثنين 2023/6/19.
وتكون وقفة عرفات لعام 1444 هجريا فلكياً يوم الثلاثاء 27- 6 - 2023 ، ويكون عيد الأضحى المبارك لعام فلكياً يوم الأربعاء 28 يونيو 2023 .
ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.
