قالت البورصة المصرية، إن تداولات شهادات الإيداع الأجنبية (GDRs) شهدت ارتفاعًا خلال الفترة الماضية، مضيفة أنه تم تحديد موعد لاجتماع أسبوعي ثابت للجنة المختصة باعتماد عمليات التحويل شهادات الإيداع الأجنبية مقابل الأوراق المالية المصرية، ليكون أول يوم عمل من كل أسبوع، بهدف مساعدة المستثمرين وشركات الوساطة وكافة الأطراف على تنظيم وتيرة العمل لما فيه صالح السوق.
ومن الجدير بالذكر أن اللجنة المختصة بشهادات الإيداع الأجنبية تناقش عمليات التحويل التي تستلم البورصة طلباتها من الأطراف المعنية، على أن تستوفي كافة الشروط وفقا للقواعد المقررة وخلال المواعيد التي تحددها إدارة البورصة.
شهادات الإيداع الدولية هي أداة مالية قابلة للتداول في أسواق المال الدولية تقوم بإصدارها إحدى المؤسسات أو البنوك الدولية مثل بنك أوف نيويورك أو دويتش بنك بالدولار الأمريكي أو أي من العملات الأجنبية الأخرى المتداولة بالسوق الحرة مقابل الاحتفاظ بغطاء يقابلها من الأسهم المحلية، وذلك بناءً على اتفاق مع شركة مصدرة محلية.
تصدر شهادات الإيداع بالسوق الخارجي ويتم قيدها بالبورصات العالمية مثل بورصة لندن وبورصة لوكسمبورج وبورصة نيويورك، هذا وتعتبر كل من بورصة نيويورك ولندن من أكثر البورصات التي تقيد الأوراق المالية الأجنبية، وأيضًا شهادات الإيداع الدولية طبقًا لنفس الشروط مع اختلاف بسيط من حيث السرعة وسهولة إجراءات قيد الشهادات بها.
ويتم إيداع الأوراق المالية الخاصة بتلك الشركة لدى وكيل بنك الإيداع أو بنك الإصدار، ومن ثم فإن هذه الشهادات يتم تداولها كبديل عن الأوراق المالية الأصلية، ولأن مالك شهادات الإيداع هو في حقيقة الأمر مالك الأسهم المحلية المقابلة لها، فإن له كافة حقوق مالك السهم المحلي من حيث التوزيعات النقدية أو العينية وبيع الأسهم.