مكسيم جوركي.. أحد أهم الكتاب في الأدب الروسى، فهو مؤسس الطريقة الأدبية الواقعية الاشتراكية وناشط سياسي، ولهذا لم يكن غريبا أن يتم ترشيحه لنيل جائزة نوبل للأدب خمس مرات.
ولد مكسيم جوركي في 28 من مارس لعام 1868، وخلال حياته ترأس اتحاد الكتاب السوفييت، ورحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم، 18 يونيو لعام 1936، تاركا إرثا أدبيا من الأعمال الخالدة فى الأدب الروسى.
رواية الأم
من أشهر روايات مكسيم جوركي، تناول فيها ظروف الثورة البلشفية في روسيا عام 1917م والتي جسدها العمال وقاموا بها، وأظهر دور العمال الثوري الكبير فيها، مصورًا الواقع المرير كما هو، وكانت بطلتها أمًا في الأربعين من عمرها تناضل من أجل ولدها ثم تتجه للنضال من أجل الجميع بعد أن تعلم الأهداف والطموحات التي يسعى لها ولدها.
طفولتي
من كتب مكسيم جوركي الذي تحدث فيه عن الخطوات الأولى في حياة شخص اسمه مألوف في عالم الكتابة والأدب، اسم لمع في الأوساط الأدبية إنه مكسيم غوركي، ويبين فيه كيف بدأ هذا الكاتب مشروعه الأدبي قبل ثورة أكتوبر في روسيا وكيف أمضى طفولته.
الساقطون
ثلاث قصص طويلة جمعها جوركي في كتاب واحد، وتحدث فيها عن الفترة التي عانى فيها الشعب الروسي من الفقر والبؤس والظلم، فترة سوداء غطت روسيا بأكملها، ويظهر فيه مدى الكآبة والحزن الذي عاشه الناس.
مسرحية الحضيض
مثل مكسيم غوركي في هذه المسرحية الشهيرة الحضيض الذي كان يعيشه أغلب الشعب الروسي في تلك الحقبة الزمنية السوداء، ويحكي قصة عشرة أشخاص من طبقة الحثالة أو المنبوذين يعيشون في قبو تحت الأرض، ويبقى الحزن والكآبة والموت يخيم عليهم حتى النهاية، وهي من الواقع الذي عاشه الكاتب.
رواية الأشرار
تناول مكسيم جوركي فى هذه الرواية الواقع الروسي الذي عاشه الناس في تلك الفترة متأثرًا بما فيه من بؤس وظلم واضطهاد.
اعتراف أين الله
إحدى أشهر روايات مكسيم غوركي، عبر فيها عن المرحلة التي تلتْ فشل ثورة عام 1905م في روسيا، وما جرى بعد ذلك من تشديد القبضة الحديدية من نظام القيصر على النشاط الاجتماعي والثقافي والسياسي.