قالت النائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن البحث العلمي أحد الأدوات الهامة التي يجب استثمارها بشكل جيد لخدمة أهداف التنمية، مؤكدة على أنه لا شك أن التعاون بين المجتمع البحثي المصري ونظيره في دول العالم هام للغاية، وخاصة بهدف الاستفادة من الخبرات الدولية في مجال تعزيز الشراكة والتكامل المعرفي والتكنولوجي بين القطاع البحثي لمؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية الحكومية والقطاع الإنتاجي العام والخاص.
وأضافت، في كلمتها، خلال جلسة "تشجيع التفاعل بين الجماعة الأكاديمية المصرية ونظيرتها في الخارج ومتطلبات حرية البحث العلمي"، في لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالمحور السياسي بالحوار الوطني، أن الوضع الراهن للبحث العلمي، به بعض التحديات.
وأوصت بمجموعة من التوصيات، لمواجهة هذه التحديات، من بينها: وضع هيكل داعم لتحقيق الشراكة والتكامل المعرفي والتكنولوجي وتعزيز الابتكار بين القطاع البحثي لمؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية الحكومية والقطاع الإنتاجي العام والخاص، ووضع استراتيجية للتكامل والشراكة بين القطاع البحثي والقطاع الإنتاجي، مستعينة بالخبرات الدولية في مجال الشراكة والتكامل المعرفي والتكنولوجي وتعزيز الابتكار بين القطاع البحثي الحكومي والقطاع الإنتاجي بهدف تعزيز البحث والتطوير في القطاع الإنتاجي العام والخاص.
كما أوصت يوضع آليات الشراكة بين المراكز البحثية والجامعات والقطاع الإنتاجي لإنشاء وحدات بحث وتطوير تقوم بالبحوث التطبيقية في المؤسسات الإنتاجية مستعينة بالموارد البشرية البحثية بالقطاع الحكومي، ووضع آليات تحفيز ودعم القطاع الإنتاجي على التوسع في وحدات البحث والتطوير، ورفع وعيه بأهمية الاستثمار في البحث والتطوير.
وكان مجلس أمناء الحوار الوطني، أقر جدول أعمال جلسات الأسبوع الرابع للحوار، وذلك بعد التشاور مع مقرري العموم والمقررين المساعدين لقضايا المحور السياسي والاقتصادي والمجتمعي، تبدأ أولى جلساته اليوم الأحد، بلجنتي النقابات والعمل الأهلي والمحليات.
وفي الثلاثاء الموافق 20 يونيو 2023م، ستعقد جلستان حول إصلاح إدارة المالية العامة، حيث ستناقش شمولية الموازنة وترشيد الإنفاق وتعزيز الإيرادات، والمُدرجة ضمن قضايا لجنة الدين العام وعجز الموازنة والإصلاح المالي.
وعلى التوازي، ستعقد جلستان حول السياسات الصناعية كأول جلسة مشتركة بين لجنتي الصناعة والاستثمار الخاص.
وفي يوم الخميس الموافق 22 يونيو 2023م، ستعقد جلستان لمناقشة تهديدات الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي والتي ستناقش العنف الأسري- الأسباب وسبل المواجهة، والمخاطر الإلكترونية على التماسك المجتمعي، المدرجة على جدول أعمال لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي.
وعلى التوازي منهما تعقد جلستان حول موضوع مستقبل الثقافة في مصر (سبل تعظيم الاستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية) والمدرجة على جدول أعمال لجنة الثقافة والهوية الوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة