نيويورك تايمز: بلينكن يسعى لإعادة تأسيس دبلوماسية رفيعة المستوى مع بكين

الأحد، 18 يونيو 2023 12:14 م
نيويورك تايمز: بلينكن يسعى لإعادة تأسيس دبلوماسية رفيعة المستوى مع بكين وزير الخارجية الامريكى ونظيره الصينى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علقت صحيفة نيويورك تايمز على الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن إلى الصين، والتي تعد أرفع زيارة لمسئول أمريكى للعملاق الآسيوى منذ خمس سنوات، وتأتى بعد شهور من التأجيل، حيث كان الموعد الأساسى للزيارة فى فبراير الماضى، لكن تم تأجيلها بعد رصد منطاد مراقبة صيني فوق الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة إن بلينكن وغيره من المسئولين الأمريكيين أعربوا عن أملهم من إمكانية أن تفتح الزيارة عصرا جديدا بناءً. لكن الصين تمسكت بموقف تصادمى فى الأسابيع الأخيرة، مما أثار مخاوف بأن الاجتماعات المقررة فى بكين يمكن أن تنتهى بشكل عدوانى أكثر من أن تكون ودية.

ويطرح كلا الجانبين قائمة من المظالم والقضايا لمناقشتها خلال يومين من الاجتماعات التي من المرجح أن تكون مقياسا هاما لمدى إمكانية رأب الصدع قريبا بين بكين وواشنطن.

وبدأ بلينكن أولى اجتماعاته مع نطيره الصينى كين جانج، الذى كان سفيرا لبلاده لدى واشنطن حتى أشهر قليلة. وجلس الوزيران فى مقابلة بعضهما البعض على طاولة طويلة مع وفد مصاحب لكلا منهما، وبدأ محادثاتهما دون الإدلاء بأى تصريحات للصحفيين.

وشدد مسئولون أمريكيون على ان إعادة تأسيس دبلوماسية رفيعة المستوى هو الأولوية بالنسبة لهم، وقالوا إن الجانبين بحاجة لتأسيس قنوات اتصال لنزع فتيل التوترات القائمة التي قد تتصاعد فى حال اندلاع أزمة مثل حدوث تصادم بين سفينتين أو طائرة فى شفيق تايوان أو بحر الصين الجنوبى.

ومن المرجح أن تحتل القضايا الأمنية حيزا كبيرا من المناقشات. وقالت نيويورك تايمز إن قلق واشنطن تزايد بشأن الخلافات مع الجيش الصينى فى البحار المحيطة بالصين. كما تراقب الولايات المتحدة مساعى الصين لتأسيس قواعد عسكرية فى آسيا وافريقيا والشرق الأوسط وحذرت بكين من تقديم أسلحة فتاكة لروسيا فى حربها مع أوكرانيا.

بينما من المتوقع أن تثير الصين سلسلة من المظالم، فى مقدمتها تايوان، التي وصفها الرئيس الصينى شى جينج بينج بأنها فى صميم المصالح الأساسية للصين، واتهم الولايات المتحدة بدعم القوى المؤيدة لاستقلال الجزيرة، والتدخل فى الشئون الداخلية للصين.

 كما أنه من المتوقع ان تعرب الصين عن إحباط عميق بشأن الجهود التي تقودها أمريكا لتقييد وصولها إلى الرقائق أشباه الموصلات المتقدمة وتصنيع المعدات. وهذه القيود التي تقول الولايات المتحدة إنها ضرورية لمنع وصول التكنولوجيا الأمريكية على الجيش الصينى، يمكن أن تعيق التطور التكنولوجى للصين لسنوات.

 

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة