ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلى المستمرعلى جنين شمالى الضفة الغربية، إلى أربعة فلسطينيين بينهم طفل وإصابة العشرات بينهم تسعة حالتهم وصفت بأنها "خطيرة".
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية- فى بيان صحفى اليوم الاثنين، أن عدد الشهداء ارتفع إلى أربعة والإصابات إلى 62 فلسطينيا.
وأشارت إلى أن الشهداء هم: الشاب خالد عزام عصاعصة (21 عاما) من الحى الشرقى من مدينة جنين، والطفل أحمد يوسف صقر (15 عاما)، وقسام فيصل أبو سرية (29 عاما)، قيس مجدي عادل جبارين (21 عاما).
من جانبه قال عطا أبو رميلة، أمين سر حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" فى مدينة "جنين" التى تتعرض لعدوان إسرائيلي، اليوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلى فشل، حتى الآن، في اقتحام مُخيم "جنين"، رغم عدوانه المُستمر منذ نحو 10 ساعات.
وأضاف أبو رميلة -في حديث عبر الهاتف من قلب المُخيم مع وكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الاحتلال يستخدم طائرات استكشاف ومروحيات في الهجوم على مدينة "جنين" وذلك للمرة الأولى مُنذ الانتفاضة الثانية، وذلك بعد أن استهدف المقاومون مُدرعة إسرائيلية، وإصابة سبعة جنود وحدات المُستعربين والقوات الخاصة الإسرائيلية.
وأردف أن الاحتلال قام بعد ذلك بالدفع بمُدرعات وتعزيزات عسكرية، واستدعى وحدات النخبة إلى "جنين" من أجل اقتحام المخيم الذي يتحصن المقاومون بداخله، مُشيرًا إلى أن الاقتحام بدأ تقريبا الساعة الثالثة صباحًا، مشيرا إلى أن الاحتلال يفشل في سحب جنوده من أرض المعركة وهو حتى الآن على أطراف المخيم ولا يستطيع دخوله.
وقال "هناك إطلاق نار وزخات من الرصاص في اتجاه الوحدات المُستعربة ووحدات الجيش التي تحاول سحب المدرعات والجرحى الموجودين بداخلها، حيث ينزفون ويتألمون منذ الساعة السابعة صباحا".
وتابع أن أبناء جنين الآن يقومون بغلق الشوارع الرئيسية في عدة مناطق لمنع وصول تعزيزات إلى قوات جيش الاحتلال وتقليل الضغط على مخيم جنين من خلال فتح جبهات أخرى داخل المحافظة.
وأضاف أن مقاومين في محافظات أخرى، مثل "نابلس" و"طولكرم"، جاؤوا بتعزيزات بالذخيرة والمقاومين إلى أرض المخيم ويقاتلون جنبًا إلى جنب مع المقاومين بداخله.
وأشار إلى أن الإعلام العبري يتحدث عن استمرار العملية العسكرية لمدة 72 ساعة، مشيرًا إلى أن الاحتلال سينسحب كونه أعلن فشل العملية (على حد قوله).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة