الصحف العالمية: 6 قتلى وعشرات المصابين فى حوادث إطلاق نار متفرقة بأمريكا.. علاقات واشنطن وبكين فى أدنى مستوياتها التاريخية.. والعشرات من حزب المحافظين يدعمون جونسون بالامتناع عن التصويت حول تضليله البرلمان

الإثنين، 19 يونيو 2023 02:10 م
الصحف العالمية: 6 قتلى وعشرات المصابين فى حوادث إطلاق نار متفرقة بأمريكا.. علاقات واشنطن وبكين فى أدنى مستوياتها التاريخية.. والعشرات من حزب المحافظين يدعمون جونسون بالامتناع عن التصويت حول تضليله البرلمان بوريس جونسون - رئيس وزراء بريطانيا الاسبق
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددا من القضايا فى مقدمتها زيارة وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن للصين، والتصويت المرتقب على تضليل جونسون للبرلمان فى قضية حفلات الإغلاق.

 

الصحف الأمريكية:

أسوشيتدبرس: روسيا امتلكت الوسائل والدوافع والفرصة لتدمير سد أوكرانيا

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن صور حصرية التقطها درونز ومعلومات حصلت عليها الوكالة تؤكد أن روسيا امتلكت الوسائل والدوافع والفرصة لإسقاط سد كاخوفكا فى أوكرانيا الذى انهار فى وقت سابق هذا الشهر بينما كان لا يزال تحت السيطرة الروسية.

 وأشارت الوكالة إلى أن صورا تم التقاطها من فوق السد، وأطلعت عليها تظهر على ما يبدو سيارة محملة بالمتفجرات على سطح هيكل السد، وقال اثنان من المسئولين إن القوات الروسية كانت متمركزة فى منطقة حيوية داخل السد، والتى قال الأوكرانيون إن التفجير الذى دمر السد كان مركزها. ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على الفور على طلب التعليق على الأمر.

 

 وكان تدمير السد قد أدى إلى فيضان مدمر وتعريض المحاصيل للخطر فى الدولة التى توصف بسلة خبر العالم، وهدد أيضا إمدادات مياه الشرب لآلاف الأشخاص، وتسبب فى كارثة بيئية. وقال القادة الأوكرانيون العسكريون إنه ألغى أيضا بعض خططهم للاستيلاء على مواقع روسية فى الهجوم المضاد الذى لا يزال فى مراحله الأولية.

 

واتهمت موسكو وكييف بعضهما البعض بتدمير السد، إلا أن الوكالة تقول إن المزاعم الروسية المتفاوتة ما بين ضربه بصاروخ أو إسقاطه بمتفجرات، فشلت فى تفسير الانفجار الذى كان قويا لدرجة تسجيله على شاشات رصد الزلازل فى المنطقة.

 

وذكرت الوكالة أن روسيا استفادت من توقيت الفيضانات الهائلة التى أعقبت الانفجار، على الرغم من أن المناطق التى تسيطر عليها أيضا شهدت فيضانات، وقد تكون العواقب أكثر امتدادا مما هو متوقع.

 

 وفى المنطقة المحيطة بالسد، يشكل نهر دنيبر خط المواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية، مع سيطرة القوات الروسية على السد نفسه.

 

 ونقلت أسوشيتدبرس عن قائدين أوكرانيين، كانا فى المنطقة ولكن فى موقعين مختلفين، إن ارتفاع منسوب المياه أغرق مواقعهم والمواقع الروسية ودمر المعدات، وأجبرهم على البدء من جديد فى التخطيط، وتركهم يواجهون مسافة  أكبر بكثير من الوحل التى يتعين تغطيتها.

 

أسوشيتدبرس: 6 قتلى وعشرات المصابين فى حوادث إطلاق نار متفرقة بأمريكا

شهدت الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، عددا من حوادث إطلاق النار المتفرقة، والتي أسفرت عن سقوط ستة قتلى بينهم شرطى ضمن قوات ولاية بنسلفانيا، إلى جانب عشرات المصابين.

 وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن حوادث إطلاق النار تأتى بعد ارتفاع فى حوادث القتل وغيرها من أشكال العنف على  مدار السنوات العديدة الماضية، والتي يقول الخبراء أنها تسارعت خلال وباء كورونا. ووقعت الحوادث فى شياغو وولاية واشنطن ووسط بنسلفانيا وثاوث كارولينا وبالتيمور.

 

 وأشار دانيل نجين، أستاذ السلامة العامة والإحصاءات فى جامعة كارنيجى ميلون، إلى عدم وجود شك فى أنه كان هناك ارتفاعا فى وتيرة العنف، وقال إن بعض هذه الحوادث تبدو مجرد خلافات حتى بين المراهقين، وهذه الخلافات تمت باستخدام الأسلحة وليس بالأيدى.

 

 ويختلف الباحثون حول سبب هذه الزيادة. وتشمل النظريات احتمال أن يكون السبب وراء العنف تفشى الأسلحة فى أمريكا، أو تبنى أساليب أقل عنفا من قبل الشرطة،  أو تراجع فى الملاحقات للجنح الخاصة باستخدام أسلحة نارية، بحسب ما يقوم نجين.

 

وحتى مساء الأحد، لم يكن أى من الحوادث التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع ينطبق عليها تعريف إطلاق النار الجماعى، لأن عدد أقل من أربعة أشخاص قد قتلوا فى كل حادث، وهذا الرقم لا يشمل مطلق النيران. إلا أن عدد المصابين فى أغلب هذه الحوادث ينطبق عليه التعريف المقبول على نطاق وايع لحوادث إطلاق النار الجماعى.

 

 وفى منطقة ويلوبروك بولاية إيلينوى، تم إطلاق النار على 23 شخص على الأقل، قتل أحدهم فى وقت مبكر من صباح الأحد فى حديقة تجمع بها العشرات للاحتفال بعيد التحرر من العبودية. وفى ولاية واشنطن، لقى شخصان مصرعهما وأصيب آخران عندما بدأ مسلح إطلاق النار بشكل عشوائى على حشد كان ينتظر حضور حفل موسيقى. وفى بنسلفانيا، قتل شرطى تابع لقوات الولاية وأصيب أخر بشكل حرج بعد ان أطلق مسلح لنار على رمز للشرطة.

 

بولتيكو: ذخائر قناصة أمريكية الصنع تصل إلى البنادق الروسية

قالت مجلة بولتيكو الأمريكية إن تحقيقا أجرته وجدا أن ذخائر القناصة أمريكية الصنع قد وصلت إلى البنادق الروسية، وأن الشركات الروسية قد أعلنت الحصول على مئات الآلاف من الطلقات من موردين غربيين، فيما يعد استمرار لوصول أسلحة الغرب إلى روسيا.

وذكرت المجلة أنها حصلت على وثائق تشير إلى أن شركة برومتيكنولوجيا، ومقرها موسكو، وشركة روسية أخرى تسمى تيتيس قد حصلتا على مئات الآلاف من الطلقات التي تنتجها هورنادى، وهى شركة أمريكية تضع علامة تجارية لمنتجاتها تصفها "دقيقة وفتاكة ويمكن الاعتماد عليها". وتأسست هورنادى فى عام 1949، وتلخص فلسفتها فى عبارة "عشر رصاصات عبر فتحة واحدة".

 

 وأشارت بولتيكو إلى أن النتائج تضاف إلى مجموعة متنامية من الأدلة على أن إمدادات من العتاد العسكرية القاتلة وغير القاتلة لا تزال تصل روسيا، على الرغم من فرض الغرب لعقوبات غير مسبوقة ردا على غزو الروس لأوكرانيا العام الماضى. وكشفت مقتضيات الحرب عن اقتصاد روسيا للقدرات لتصنيع طلقات قناصة سريعة، بحسب ما قال خبراء الدفاع، وهو ما أشعل سوقا سوداء مزدهرة للذخائر الغربية.

 

وذهبت المجلة إلى القول بأن المعلومات المتعلقة بشراء مثل هذه المعدات على مرآى من الجميع، فتفاصيل تلك الاتفاقات، الموردين والمستوردين وأوصاف المنتجات يمكن العثور عليها أونلاين من قبل أي شخص لديه وصول إلى الإنترنت الروسى، وفهم أكواد تصنيف الجمارك الدولية.

 

وفى إعلان مطابقة مقدم إلى سجل حكومي روسى ومؤرخ فى 12 أغسطس 2022، ذكرت شركة بروموتيكنولوجيا أنها تخطط للحصول على دفعة مكونة من 102.200 من رصاصات 8 هورنادى لتجميع خراطيش الصيد المستخدمة فى الأسلحة المدنية ذات بنادق برميل.

 

 فى حين ذكر إعلان ثانٍ يحمل نفس التاريخ مجموعة من علب لخراطيش غير المغطاة لتجميع خراطيش الأسلحة النارية المدنية المصنعة من قبل شركة هورنادى بنفس مواصفات لابوم ماجنوم 338. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن هذا الوصف مضلل، لأن لابوم ماجنوم 338 ليس خرطوشة صيد، وإنها قذيفة طويلة المدى وعالية القوة طورتها الجيوش الغربية فى الثمانينيات واستخدمها قناصوها فى العراق وأفغانستان.

 

 الصحف البريطانية:

جارديان: علاقات واشنطن وبكين فى أدنى مستوياتها التاريخية ..وزيارة بلينكن "أمل"

استقبل كبير الدبلوماسيين الصينيين، وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن يوم الاثنين ، في اليوم الأخير من زيارة نادرة لدبلوماسى أمريكى، تهدف إلى محاولة إحياء العلاقات بين واشنطن وبكين والتى تمر بأدنى مستوياتها التاريخية.

 

ولم يرد بلينكن ولا وانج يى على المراسلين بعد الترحيب ببعضهم والجلوس لمناقشاتهم خلال الزيارة الأولى لوزير خارجية أمريكى إلى الصين منذ خمس سنوات، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

ومع ذلك، تتجه كل الأنظار إلى ما إذا كان بلينكن سيلتقى أيضًا بالرئيس الصينى شى جين بينج، وهى مقابلة قالت مصادر رويترز إنها كانت متوقعة لكن وزارة الخارجية لم تؤكدها بعد.

 

وأجرى يوم الأحد، بلينكن محادثات استمرت أكثر من سبع ساعات ونصف الساعة - أكثر من ساعة مما كان متوقعا - مع وزير الخارجية الصينى تشين جانج. ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية المحادثات - التى عقدت فى فيلا حكومية مزخرفة، وتضمنت مأدبة عشاء - بأنها "صريحة وموضوعية وبناءة" على الرغم من أنها لم تحرز تقدمًا ملموسًا على ما يبدو بشأن النزاعات التى تشمل تايوان والتجارة والحقوق والفنتانيل، على حد قول الصحيفة.

 

وأعرب كلاهما عن رغبتهما فى استقرار العلاقات على الرغم مما وصفه أحد المسئولين الأمريكيين بخلافاتهما "العميقة"، واتفقا على أن تشين سيزور واشنطن لمواصلة المحادثة، على الرغم من عدم الإعلان عن موعد.

 

ومع ذلك، قال تشين لـ بلينكن، خلف الأبواب المغلقة، أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين "هى فى أدنى نقطة منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية"، وفقًا لإذاعة CCTV الصينية.

 

ونقل عن تشين قوله خلال المحادثات التى جرت فى حدائق دياويوتاى القديمة، "إن هذا لا يتفق مع المصالح الأساسية للشعبين، ولا يلبى التوقعات المشتركة للمجتمع الدولي".

 

وقالت صحيفة جلوبال تايمز الصينية فى افتتاحية يوم الاثنين: "على الرغم من التوقعات المنخفضة للغاية لأى اختراقات تحققت خلال زيارة بلينكين للصين، لا يزال هناك أمل فى أن يتمكن الطرفان من الحفاظ على" أرباحهما النهائية "فى العلاقة.

 

صحيفة: صادرات السيارات الكهربائية من أوروبا لبريطانيا مهددة بسبب "بريكست"

قال ممثلو قطاع السيارات الكهربائية فى بروكسل أن صادرات الاتحاد الأوروبى من هذه السيارات إلى المملكة المتحدة التى تبلغ قيمتها 30 مليار يورو سنويًا ستُعرض للخطر ما لم يتم تعديل اتفاق التجارة بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، المعروف باسم "بريكست"، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

 

ودعت ثلاثة من أكبر مصنعى السيارات فى العالم بالفعل الحكومة البريطانية إلى فتح محادثات حول القواعد الجديدة التى ستشهد فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الصادرات إلى الاتحاد الأوروبى، إذا لم تنشأ 45% من السيارة الكهربائية من حيث القيمة فى الاتحاد الأوروبى أو المملكة المتحدة.

 

وحددت الرابطة الأوروبية لمصنعى السيارات (ACEA) الآن المخاطر التى يتعرض لها المصنّعون الذين يشحنون فى الاتجاه الآخر، قائلة إنها يمكن أن تضيف أكثر من 3 مليارات يورو من التكاليف إلى صناعة الاتحاد الأوروبي.

 

وقُدرت قيمة صادرات السيارات الكهربائية التابعة لأعضاء الرابطة الأوروبية لمصنعى السيارات إلى المملكة المتحدة بنحو 4.3 مليار يورو فى عام 2022 ولكن مع انتعاش سلسلة التوريد والابتعاد عن محركات الاحتراق، من المتوقع أن يزدهر السوق. تمثل الرابطة الأوروبية لمصنعى السيارات 75% من صناعة السيارات فى الاتحاد الأوروبي.

 

وقال جوناثان أوريوردان، مدير التجارة الدولية فى الرابطة الأوروبية لمصنعى السيارات "نتوقع أن يبلغ إجمالى المبيعات حوالى 25 مليار يورو إلى 30 مليار يورو بحلول عام 2026". وأضاف أن التعريفة بنسبة 10 فى المائة ستضيف تكاليف تصل إلى 3 مليارات يورو يتم نقلها إلى المستهلك، وتستوعبها الصناعة أو يتحملها الاثنين معا.

 

واعتبرت الصحيفة أن هذا يعنى أن السيارات الكهربائية المستوردة من الاتحاد الأوروبى، والتى يعتبرها الكثيرون بالفعل باهظة الثمن، ستكلف أكثر فى العام المقبل. قدم الاتحاد الأوروبى قاعدة المنشأ للمساعدة فى تعزيز تجارة السيارات الكهربائية الوليدة.

 

لا تزال الصين تهيمن على توريد المواد الكيميائية، والتى تشكل ما يصل إلى 45 % من تكلفة السيارة الكهربائية، حسب الرابطة الأوروبية لمصنعى السيارات.

 

فى الشهر الماضى، حذرت شركة من عمالقة شركات السيارات متعددة الجنسيات، والمسئولة عن 14 علامة تجارية، من أنها قد تضطر إلى إغلاق عملياتها فى بريطانيا مع فقدان آلاف الوظائف إذا دخلت قاعدة المنشأ الجديدة حيز التنفيذ فى يناير.

 

على تحقيق "تضليل" البرلمان بشأن حفلات الإغلاق..

جارديان: العشرات من "المحافظين" يدعمون جونسون بالامتناع عن التصويت اليوم

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن العشرات من نواب حزب المحافظين اليمينيين يستعدون للامتناع عن التصويت فى مجلس العموم يوم الاثنين بشأن التحقيق البرلمانى الذى وجد أن بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ضلل النواب عمدا، فى إشارة دعم له.

 

 

 

وقيل إن ما بين 60 و70 نائبًا من دوائر انتخابية فى "الجدار الأحمر" (حزب المحافظين) يشعرون بـ "الدفء بشكل لا يصدق" تجاه جونسون، بعد أن حث أنصاره البرلمانيين على عدم التصويت ضد نتائج اللجنة.

 

وقال الوزير البارز فى مجلس الوزراء مايكل جوف يوم الأحد إنه لا يوافق على نتيجة تحقيق لجنة الامتيازات، وإنه يعتزم الامتناع عن التصويت فى مجلس العموم. وقال إن توصية اللجنة بوقف جونسون عن العمل لمدة 90 يوما بسبب ازدراء متكرر للبرلمان "لا تستحق".

 

ومع ذلك، فقد رفض الانشغال بما إذا كان يعتقد أن رئيس الوزراء، ريشى سوناك، يجب أن يدعم التقرير، قائلًا أن الأمر متروك لـ "كل فرد" من أعضاء البرلمان ليقرروا بأنفسهم.

 

وفى حين أن جونسون لا يستطيع تنفيذ العقوبة لأنه استقال من البرلمان، أوصت مجموعة النواب عبر الأحزاب برئاسة هارييت هارمان من حزب العمال بمنعه من الحصول على تصريح لدخول البرلمان.

 

وفى حديثه إلى بى بى سى، قال جوف، وزير التسوية: "أنا لا أتفق مع النتيجة، ومع ذلك، شخصيًا، قرار فرض عقوبة لمدة 90 يومًا لا يستحقه الدليل الذى قدمته اللجنة".

 

وقال العديد من نواب حزب المحافظين اليمينى إن عدم دعمهم لتحقيقات اللجنة يستند إلى ما وصفوه بأنه تعليق "غير ضروري" لجونسون.

 

وقال أحد كبار أعضاء حزب المحافظين اليمينيين فى البرلمان لصحيفة "الجارديان": " تسعون يومًا هى عبثية تمامًا. ما لا يقل عن 20 يومًا بدا معقولًا.. لكن 90 يومًا تعكس كيف أنهم يستهدفونه."







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة