عرضت القناة "الوثائقية"، فيلما وثائقيا بعنوان "أسرار مخ أينشتاين"، حيث يستعرض قصة حياة عبقري الفيزياء وأسطورة الرياضيات ألبرت أينشتاين، الذي أسهم بنظرياته الفيزيائية الفذة في إحداث تحول في نظرة الإنسان إلى الكون، وأعاد تصحيح كثير من المفاهيم الفيزيائية عن الجاذبية والضوء، بعد قرون من النظريات المتوارثة عن علماء سابقين.
واستعرض الفيلم الوثائقي حادثة وفاة ألبرت أينشتاين عام 1955، الذي على الرغم من وصيته بحرق جثمانه فإن نقل جثمانه إلى مستشفى برينستون أغرى الطبيب الشرعي "توماس هارفي" بتشريح الجثمان، والحصول على مخ أينشتاين؛ في سبيل إجراء بحوث استكشافية لمعرفة أسرار مخ أينشتاين التي ضمنت له تفوقه العلمي اللامحدود، وبعدما قطّع هارفي مخ أينشتاين إلى نحو 240 قطعة لتقديمها إلى الباحثين، فوجئ باستهجانهم لفعلته، ورفضهم التعاون معه، أو مشاركته العبث بمخ عبقري الفيزياء، ليختفي هارفي ومعه مخ أينشتاين منذ ذلك الحين، ثم ينتقل الفيلم إلى اكتشاف السر الحقيقي وراء عبقرية أينشتاين التي غيرت مفاهيم البشرية عن المكان، والزمان، والمادة، والطاقة، بعدما استطاع في عام واحد تقديم أربع نظريات خاصة عن الظاهرة الكهروضوئية، ونشر النظرية النسبية الخاصة، وهو ما شكل ثورة معرفية غيرت من تاريخ العالم وواقعه.
وفى وقت سابق بثت القناة "الوثائقية" فيلما وثائقيا بعنوان "الجاسوس الذي رباني"، والذي يوثق قصة الأمريكية "تشيلسي بارسكي"، التي اكتشفت أنها ابنة جاسوس روسي سابق.
ويستعرض الفيلم الوثائقى في أجواء درامية وإنسانية معاناة تلك الأمريكية، وكيف تأثرت حياتها بالكامل، وكذلك حياة أسرتها أيضًا، بسبب العمل التجسسي للأب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة