لميس جابر: يوم 3 يوليو شهد تلاحما بين الجيش والشعب

الإثنين، 19 يونيو 2023 12:21 ص
لميس جابر: يوم 3 يوليو شهد تلاحما بين الجيش والشعب لميس جابر
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الروائية والكاتبة الصحفية الدكتورة لميس جابر، إنها تعرضت لتهديد واضح بشكل مباشر من الإخوان، ونشروا لها صورا وهي تقف أمام محل، وأخبروها أنها على قائمة الاغتيالات، مؤكدة أنها لم تخف منهم لكنها خافت على أسرتها وأحفادها.
 
وأضافت خلال استضافتها في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أنها لم تكن تتخيل أن عدد استمارات تمرد سيتحول إلى مواطنين يمكنهم النزول للمظاهرات.
 
ولفتت إلى أنها اضطرت للسفر يوم 30 يونيو لمشاركة زوجها الفنان يحيى الفخراني في رحلة علاج إلى لندن، وفوجئت وهي في لندن أن "بي بي سي" نقلت مشهد الحشد يوم 30 يونيو وقالت إن المتظاهرين وصلوا 30 مليونا.
 
وأوضحت أنها قررت العودة لمصر فورا، ويوم 1 يوليو كانت موجودة في ميدان الاتحادية، وأيقنت أن وصول الإخوان للحكم كان تجربة مهمة للمصريين، لأنهم كان هناك مصريون لا يعرفون تاريخ الإخوان الحقيقي.
 
وقالت لميس جابر، إن مشهد 3 يوليو كان نتيجة نزول المواطنين في الشوارع، ولم يكن الجيش الذي استدعاه الشعب ليتمكن من إنقاذ الوطن دون أن يكون الشعب كله خلفه، في حالة تلاحم حقيقية.
 
وأضافت أنها كانت على يقين أن مرسي لن يوافق على انتخابات مبكرة، ولن يوافق على الاستقالة، وكانت تخشى من حشد الإخوان لو أجريت انتخابات مبكرة.
 
ولفتت إلى أن أسرتها التفت حول التلفزيون لمشاهدة بيان 3 يوليو، وحين قال وزير الدفاع وقتها عبد الفتاح السيسي قرار تعطيل الدستور، قفز يحيى الفخراني من مجلسه فرحا، وأخرج مسدسه وأطلق النيران في الهواء من الفرحة، في تعبير فطري.
 
وذكرت أنها عاشت أياما كانت تبكي فيها خوفا على مصر بسبب وجود الإخوان، كانت تخشى من تقسيم مصر، كان تخشى من خريطة الشرق الأوسط الجديدة، وأن هؤلاء هم الذين سيقسمون مصر، لأنهم يعتبرون الوطن حفنة تراب عفن.
 
وقالت لميس جابر، إن حماية الذاكرة الوطنية من الاختراق أمر مهم جدا، فقد عاش الكثيرون سنوات طويلة يتخيلون أن محاولة اغتيال عبد الناصر مجرد لعبة، ويحاولون إقناعنا بذلك عبر الخلايا النائمة.
 
وأضافت أن المجتمع يحتاج تكثيفا من شرح تاريخ مصر والذاكرة الوطنية، عبر الإعلام والمسلسلات، التذكير بمساوئ الإخوان كثيرا، مثل حملة حتى لا ننسى.
 
ولفتت إلى أن الإخوان لا ينتهون، فبعد إعدام سيد قطب هرب الإخوان خارج مصر، وظلوا يحشدون أموالا وأفرادا، حتى عادوا لمصر، وفوجئت بأن النادي الثقافي أصبح نادي عمر بن الخطاب، والجامعة امتلأت بالجلاليب، وهذا خطأ تراجيدي من السادات.
 
وذكرت أن أي شخص يحاول أن يدس السم باعتباره ينتقد ظروف البلد هو ينتمي للإخوان، أنا أتحدث أحيانا عن أخطاء في البلد، لكني أعرف كيف أتحدث، فمصر أولا وأخيرا بلدي، لا بد أن تنتبه الناس لذلك.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة