فى مثل هذا اليوم، الثانى من يونيو عام 1963، توج الترسانة شواكيش الكرة المصرية ببطولة الدورى الممتاز للمرة الوحيدة فى تاريخه بعد فوزه بالنسخة رقم 13 لمسابقة الدورى بعد فوزه على القناة فى الجولة الختامية للدورة الرباعية بهدفين مقابل هدف.
13 نسخة لُعبت من انطلاق الدورى المصرى لم تعرف بطلاً سوى الأهلى بـ12 لقبا، مقابل لقب للزمالك حتى جاء الترسانة موسم 1962/1963 وقلب الطاولة عليهما فى الدورة المجمعة.
الدورة الرباعية: ضمت الأهلى الصاعد الوحيد مباشرة والقناة (الفائز بالدورة الرباعية المحددة صاحب البطاقة الثانية) من المجموعة الأولى والزمالك والترسانة من المجموعة الثانية بعد دورة ثلاثية مع الإسماعيلى.
انطلقت الجولة الأخيرة يوم الجمعة 31 مايو من صاروخين لعبده نصحى فى حسين الروبي ورفعت الفناجيلى في عبدالحميد شاهين ليتعادل الزمالك مع الأهلى 1 / 1، ليفوز الترسانة بالبطولة لأول مرة في تاريخها يوم الأحد 2 يونيو باستاد المحلة بالفوز على القناة 2 /1 في لقاء أداره الألماني بيتر هامر
تقدم حسن الشاذلي هداف البطولة بهدفين في الشوط الأول قبل أن يقلل عصمت الفارق في الدقيقة 28 وبعد 8 دقائق يرفض بيضو أن يهدر فرحة الشواكيش باللقب وأهدر ركلة جزاء، ليخرج درع المسابقة لأول مرة بعيدا عن القطبين.
مثل الترسانة في مباراة التتويج كل من: طلعت محمود، فؤاد جودة وسعيد شرشر ومحمود باجنيد، وفتحي بيومي وحنفي إبراهيم (الناظر)، ومصطفي رياض وحسن الشاذلي وبدوى عبدالفتاح وحمدي عبدالفتاح (كابتن الفريق) ومحمود حسن.
وشارك في الإنجاز أيضا كل من: مصطفي كامل زعتر، أحمد بهاء، الرشيدي، خيري حسين، عبدالمنعم الحاج، محمد رياض، محمد مصطفي، حسين العقر، الدهشوري حرب، محمد شرشر، مجدي، الشغبي، إبراهيم الخليلى.