قال أحمد مبارك عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ ما حدث في 30 يونيو 2013، كان ثورة لحماية الهوية المصرية، حيث رفض الشعب المصري أن يتلون بلون واحد، وتخلص من جماعة الإخوان الإرهابية في سنة واحدة، رغم أن بعض الدول لم تستطع التخلص منها.
وأضاف «مبارك» في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبد الصمد وبسنت الحسيني: «قضية الهوية عند المصريين هي قضية أولوية وليست قضية نخبوية، ففي المحور المجتمعي بالحوار الوطني عرض المستشار محمود فوزي أكثر الموضوعات التي أثارت اهتمام الناس عبر المواقع الإلكترونية، وتصدرت قضية الهوية المحور المجتمعي، متفوقة في ذلك على قضية الصحة وقضية التعليم».
وتابع عضو التنسيقية، أن الشعب المصري يدرك جيدا أهمية قضية الهوية ويرى أنها تسبق القضايا الأخرى، لأننا إن فقدناها نفقد المجتمع ونفقد تاريخنا، لأن الهوية هي الشيء الذي يجمعنا كمصريين، وهي موجودة ومستمدة من إرثنا الحضاري والثقافي، ولكن يجب إظهارها حتى تكون الأجيال الجديدة محصنة بالمعلومات التي تجعلها قادرة على صد الشائعات وتكون فخورة ومعتزة بماضيها ولديها ولاء وانتماء ورغبة في التضحية من أجل هذا البلد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة