وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي قبل قليل، أن المؤتمر يهدف إلى إعادة تأكيد التزام الاتحاد الأوروبي ودعمه للشعب السوري وحشد الدعم الإنساني والمالي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان السوريين المتضررين، الذين يعيشون في سوريا وفي البلدان المجاورة، كما يهدف إلى حشد الدعم السياسي والمالي من المجتمع الدولي للمجتمعات المضيفة في المنطقة الأوسع، والتي أظهرت تضامنها مع النازحين واللاجئين.

وأضاف البيان أن المؤتمر سيوفر أيضًا منصة لتجديد المشاركة الدولية من أجل حل سياسي للصراع، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.. فيما سيوفر يوم الحوار منصة فريدة للمجتمع المدني من داخل سوريا والمنطقة؛ لمناقشة بعض التحديات الرئيسية التي يواجهها الشعب السوري من خلال عدة حلقات نقاشية.

كما سيهدف الحوار إلى إعادة تأكيد وتعزيز الدعم السياسي من المجتمع الدولي لهذه الجهات الفاعلة الحاسمة، وسيجمع المؤتمر، الذي سينعقد على المستوى الوزاري، الجهات الفاعلة الحكومية، ولا سيما الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة لسوريا ودول ثالثة، فضلاً عن ممثلين من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

وسيشارك الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل في رئاسة المؤتمر نيابة عن الاتحاد الأوروبي، إلى جانب أوليفر فارهيلي مفوض الجوار والتوسع، وجانيز لينارتشيتش مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي.