بحث وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظيرته الكندية، ميلانى جولى، مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء، وكذلك آفاق تعزيز الدعم الدولي لجمهورية مالى، وجهود الجزائر الرامية لتمكين الأطراف المالية من استئناف عملية تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن "مسار الجزائر" الموقع في عام ٢٠١٧.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه عطاف من وزيرة الخارجية الكندية، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى نيويورك.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية -في بيان- أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول مجموعة من القضايا الإقليمية، لاسيما مخرجات القمة العربية بجدة، كما تطرقا إلى تطورات الأزمة في السودان.
وفي ختام المكالمة، وجهت الوزيرة الكندية دعوة لنظيرها الجزائري، أحمد عطاف، للقيام بزيارة إلى كندا، وذلك بغية مواصلة الحوار السياسي البيني واستعراض سبل وآفاق تعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة