يمر اليوم الثلاثاء، 22 عامًا على عرض فيلم مواطن ومخبر وحرامى، حيث عرض في 20 يونيو 2001، والفيلم من بطولة هند صبرى، صلاح عبد الله، شعبان عبد الرحيم، نور قدرى، من تأليف وإخراج داوود عبد السيد.
وقال المخرج داوود عبد السيد، في أحد اللقاءات التلفزيونية:" تعرضت لمشكلة مع الرقابة في فيلم مواطن ومخبر وحرامي وتم تكوين لجنة وقتها من المثقفين وأخد براءة ".
وعن اختياره في فيلم مواطن ومخبر وحرامي للراحل شعبان عبد الرحيم قال : كنت وقتها بدور على حد وحد ما رشحهولي وكنا في رمضان قبل العيد وسألت الفنان صلاح عبد الله عنه وقلتله تعرفه ؟ "قلي أعرفه ونده على جرسون قله هات صورة لشعبان عبد الرحيم فجاب كاسيت عليه صورته ولما شفت شكله بالقبعة قلت كويس ده في حد ذاته فكرة، مبينا أن وجود شعبان عبد الرحيم جعل الفيلم يكتمل بالاغاني التي صممت له أكملت شكل الاستايل ".
تبدأ أحداث بعد سرقة سيارة "سليم" من أمام منزله وذهابه لتحرير محضر بالسرقة، فيتعرف عليه أحد المخبرين هناك ويرحب به ويسأله عن أحواله فيتضح أنه كان يراقبه عندما كان طالبا بالجامعة، ويعرف منه بسرقة العربة فيعثر عليها فتنشأ بينهما صداقة.
يحضر المخبر لسليم "حياة" الشغالة لتخدمه فتنشأ بينهما قصة حب، ونكتشف أن "حياة" على علاقة بـ"شريف المرجوشى" الحرامى، و"سليم" على علاقة بـ"مديحة"، تنتظر "حياة" انتهاء مدة حبس "المرجوشى" فتسرق شقة "سليم" فيعيدها المخبر بالمسروقات، ولكن "سليم" لا يجد روايته التى انتهى من كتابتها، فتخبره "حياة" بأن روايته مع "المرجوشى" المطرب الشعبى صاحب الفلسفة وأنه يريد أن يراه، فيذهب إليه ويأخذها منه فيسرقها "المرجوشى" مرة أخرى، فيضطر "سليم" أن يفقأ عينه بعد أن قام "المرجوشى" بحرقها أمامه، لكن سليم يشعر بالندم فيتشاركا فى دار نشر كبيرة ويصدر سليم أولى روايته، ويطرحا فى الأسواق أول شريط كاسيت للمرجوشى، ويقع كل منهما فى غرام حبيبة الآخر وتستمر الأحداث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة