أعربت فرنسا عن قلقها الشديد إزاء الأحداث الأخيرة والاشتباكات التى وقعت في مدينة "جنين" بالضفة الغربية المحتلة أمس الاثنين، خلال اقتحام للجيش الإسرائيلى فى المدينة، أسفر عن وقوع ستة قتلى على الأقل والعديد من المصابين، معربة كذلك عن تعازيها لأسر الضحايا المدنيين الذين سقطوا في هذه الاشتباكات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجندر- في تصريح اليوم الثلاثاء، إن فرنسا تذكر مرة أخرى بالالتزامات التي تقع على عاتق إسرائيل فيما يتعلق باحترام القانون الإنساني الدولي، والاستخدام المتناسب للقوة وضرورة حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت على ما أشارت إليه وزيرة الخارجية الفرنسية إلى جانب نظرائها من ألمانيا والأردن ومصر في 11 مايو في برلين، إلى الضرورة الملحة لاستعادة آفاق حل الدولتين و العيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن "حيث تعتبر فرنسا أن هذا هو الحل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم للإسرائيليين والفلسطينيين".
وتدعو فرنسا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها التي تعهدت بها في العقبة وشرم الشيخ.
وخلال عملية عسكرية كبيرة في مخيم "جنين" للاجئين شمالي الضفة الغربية، قتل الجيش الاسرائيلي ستة فلسطينيين وأصاب عشرات آخرين بجروح وتخلل العملية قصف صاروخي من المروحيات، إضافة إلى اشتباكات مسلحة بين الجانبين.
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وفق آخر حصيلة، استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة 100آخرين بينهم 22 بين إصابات خطرة وحرجة خلال هذه العملية.