يقيم بيت المعمار المصرى السبت المقبل، الموافق 24 يونيو، بين الثانية عشرة ظهرا والرابعة عصرا، ورشة عمل بعنوان أبجدية الرمز فى العمارة المصرية القديمة.. قراءة معاصرة".
يقدم الورشة الدكتور أحمد عوض مستعرضا أفكار علم العلامة والرمز أو علم "السيميولوجيا" فى صياغة رؤية حداثية للعمارة والفنون المصرية القديمة، ويناقش إمكانية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في استحداث صورة جديدة للعمارة والفنون المصرية القديمة.
ويطرح المحاضر أسئلة مهمة مثل: هل يمكنها بذلك الإتيان بصحيح المعانى الرمزية وأنساق العناصر الفنية السائدة آنذاك؟ وهل أصبح مصطلح "الاستلهام" بديلاً عن الدراسة العلمية والمعرفة الصحيحة لأصول العمل الفني والمعماري في مصر القديمة؟ وعليها يتم تبيان القراءات الصحيحة للرموز الفنية والمعمارية المتبعة في صياغة عمارة المعابد والأهرامات والمقابر الملكية بمختلف الصيغ الفنية، وذلك باعتبارها أبجدية بصرية ثرية المعاني تتحدث بدورها عن مسيرة الفنون والعمارة المصرية من سالف حضارتها إلى غد حاضرها.
والعمارة في مصر القديمة هي الهندسة المعمارية المستخدمة في البناء والتشييد في نواح عدة من تصاميم هندسية وأدوات وطرق مستخدمة في عملية البناء بمصر القديمة فقد أجمع المؤرخون وعلماء المصريات أن المصريين القدماء هم بناة المعرفة الأوائل، فهم من علموا الإنسانية كيفية تصميم وتشييد المباني، وأرسوا بذلك الأسُس الحضارية للإنسان.
فقد وصل قدماء المصريين إلى مستويات عالية لا مثيل لها في التصميم المعماري وهندسة البناء، حتى الآن لا يزال من الصعب تصور كيف يمكن أن تكون كل هذه المباني والمنشآت التي أقيمت على مستوى عال من الكمال والدقة باستخدام أدوات بدائية لا تضاهي الآلات والمعدات الحديثة.
من أشهر الأمثلة على العمارة المصرية القديمة الأهرامات المصرية والمعابد والقصور والمقابر والحصون المحفورة، وتم تشييد معظم المباني من طوب اللبن والحجر الجيري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة