النائب حازم الجندي: مصر تشارك بقمة "ميثاق التمويل العالمي" للدفاع عن مصالح دول أفريقيا

الأربعاء، 21 يونيو 2023 11:59 ص
النائب حازم الجندي: مصر تشارك بقمة "ميثاق التمويل العالمي" للدفاع عن مصالح دول أفريقيا النائب حازم الجندى
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس حازم الجندى ، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القمة الدولية «من أجل ميثاق عالمى جديد» التى تبدأ فى باريس، غدا، خطوة مهمة من أجل إرساء الأساس لنظام مالى جديد، لمواجهة التحديات العالمية، بما فى ذلك التغيرات المناخية، وأزمات الغذاء والطاقة، والتحديات التى تواجه سلاسل الإمداد التى أثرت بشكل ملحوظ فى الدول النامية.

وأوضح "الجندي"، أن القمة تستهدف تحديد المبادئ التى تقوم عليها الإصلاحات المستقبلية، وتحديد مسار نحو شراكة مالية جديدة أكثر توازنا بين دول الجنوب والشمال، كما تمهد الطريق لدعم التمويل للدول، بهدف الاستثمار فى التنمية المستدامة، وحماية البيئة، ومواجهة التغيرات المناخية، مؤكدا أن مصر ستكون صوتا لدول أفريقيا في هذه القمة من خلال عرضها مشكلاتها والدفاع عن مصالحها ومطالبة الدولة الكبري بتحمل مسئوليتها تجاه الدول النامية.

وقال عضو مجلس الشيوخ، من الضرورى أن يستمع العالم لرؤية مصر بشأن تسهيل نفاذ الدول النامية إلى التمويل الأخضر الذى يستهدف إقامة مشروعات تسهم فى تحقيق النمو الاقتصادى، مع الحد من تلوث البيئة، وتقليل الانبعاثات، وبما يسهم فى دعم جهودها التنموي، لافتا إلى أن الحرب الروسية – الأوكرانية تسببت في أزمة غذاء وطاقة عالميين ، وهو ما ألقي بظلاله على الدول النامية التى باتت تتحمل فاتورة ضخمة تفوق طاقتها وتعرقل خططها التنموية.

وشدد النائب حازم الجندي، على ضرورة إيجاد نظام تمويلى جديد يسمح لمؤسسات التمويل الدولية بإبداء مزيد من المرونة إزاء احتياجات الدول النامية، وطرح أفكار خلاقة بشأن مبادلة الديون باستثمارات، مشيرا إلى أن وجود علاقات استراتيجية وثيقة ومتنامية، تجمع بين مصر وفرنسا، فضلاً عن دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نمواً، وتيسير نفاذها للسيولة اللازمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية للعديد من التحديات العالمية المتلاحقة، خاصةً تغير المناخ وجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وما لحقها من أزمات للطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد.

وأوضح "الجندى"، أن العلاقات المصرية - الفرنسية شهدت طفرة غير مسبوقة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر،  حيث تدرك كلا الدولتين الثقل والدور الحيوى الذى يلعبه الآخر، لدعم الاستقرار والأمن على المستويين الإقليمى والدولى، فضلا عن التقارب الكبير فى مواقف البلدين إزاء العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وهو ما انعكس فى الشراكة الإستراتيجية القوية التى تجمع الطرفين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة