شارك السفير علاء يوسف سفير مصر فى باريس، برفقة وزيرة الثقافة الفرنسية ريم عبدالملاك، فى مراسم وضع قمة الهرم الذهبى الخاص بمسلة الأقصر بميدان الكونكورد فى قلب العاصمة الفرنسية باريس.
وصرح السفير علاء يوسف بأن وضع قمة الهرم الذهبي جاء تتويجا لأعمال ترميم المسلة التي بدأت العام الماضي احتفالا بمرور مائتي عام على فك رموز حجر رشيد على يد العالم الفرنسي شامبليون، موضحا أن المسلة التي يبلغ طولها حوالي 23 مترا تعد أقدم أثر تاريخي في باريس وواحدة من أبرز معالمها على الإطلاق.
وأضاف سفير مصر لدى باريس أن مشاركة وزيرة الثقافة الفرنسية في هذا الحدث المهم يعد دليلا على الاهتمام الكبير الذي توليه فرنسا -حكومة وشعبا- للثقافة والحضارة المصرية القديمة، فضلا عن أنها تعكس من جهة أخرى الزخم المتنامي الذي تشهده علاقات الصداقة القوية بين القاهرة وباريس في مختلف المجالات.
جدير بالذكر أنه في عام 1836، تمت إقامة مسلة الأقصر وسط ميدان "الكونكورد" في باريس بمبادرة من الملك الفرنسي لويس فيليب، أمام أكثر من 200 ألف باريسي تجمعوا في الميدان، وعلى شرفات المباني المجاورة.. وقد أهداها محمد علي باشا، والي مصر آنذاك، إلى فرنسا، ويبلغ عمر المسلة أكثر من 3000 سنة وكانت في الأصل تقع خارج معبد الأقصر، كما يبلغ ارتفاعها 23 مترا وتزن 230 طنا، وهي مصنوعة من الجرانيت الوردي من أسوان.