أكد إيهاب واصف رئيس شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن التصريحات الاخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي والتي طمأن خلالها المواطنين حول مستقبل سعر الصرف الدولار مقابل الجنيه، وأن الحكومة تتعامل بحذر مع تلك القضية نظرا لتأثيرها على المواطنين أعادت الاستقرار لأسواق الذهب مرة أخرى، وأدت إلى عودة الطلب لمعدلاته الطبيعية، ورواج في حركة بيع المشغولات وإعادة المصانع للعمل من جديد.
وأضاف "واصف" خلال بيان صحفي، أنه منذ تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بخصوص مستقبل سعر الصرف حدث هبوط حاد في أسعار الذهب بالصاغة، نتيجة انخفاض الطلب الاستثماري عليه مع عودة ثقة المواطنين في مستقبل الاقتصاد المصري، وارتفاع حجم المعروض منها بالأسواق، بجانب هبوط سعر الأوقية عالميًا الذي لم يكن تأثيره يظهر على السوق المحلي لتخوفات من حدوث تقلبات مفاجئة في سعر الصرف، حيث انخفض سعر الذهب عيار 21 الأكثر مبيعا من مستويات قرابة 2800 جنيها إلى 2150 جنيها للجرام حاليًا.
وأشار "واصف"، إلى أن انخفاض الذهب مرة أخرى بالأسواق، وهدوء تقلبات الأسعار أدي إلى انتعاشة بيع المشغولات الذهبية وعودة دوران حركة البيع بمحلات الصاغة بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى، مؤكدا أن استمرار استقرار أسواق الذهب في مصر مرهون بوضح السياسية الاقتصادية العامة للحكومة، ولاسيما على صعيد أسعار الصرف، وانخفاض مستويات التضخم.
وأكد واصف، أن بالرغم من هبوط أسعار الذهب، إلا أنه لا يزال الملاذ الامن للاستثمار الأول والتحوط ضد أي تقلبات اقتصادية، موضحا أن الاستثمار بالذهب ليس للمضاربة بل استثمار طويل الأجل للحفاظ على قيمة المدخرات.