فنان منذ نعومة أظافره، حين كان فى سن الـ9 سنوات أحب الرسم، أخذ بقلمه وبدأ يصمم الأشكال، بعضها مفهوم وبعضها الآخر رائع، حتى استطاع فهم موهبته وإصقالها، بالرغم من بدايتها البسيطة وبإمكانيات عادية للغاية، استطاع أحمد وجيه صاحب الـ32 الوصول للعالمية بعد أن زين جدران بورسعيد بفنه.
تحيا مصر
أحمد بدأ برسم الجداريات حتى وصل للعالمية
قال أحمد وهو حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق، والذى يعمل بدولة الكويت كرسام وخطاط فى حديثه لـ "اليوم السابع"، إن بدايته وهو صغير كان الحافز فيها تشجيع عائلته، فبعد فترة من ممارسته لهذه الهواية وبأدوات بسيطة قررت أسرته إلحاقه بقصر ثقافة بورسعيد حيث مكان نشأته الذى يرتبط به ارتباطا قويا، وتابع أن التحاقه بهذا المكان كان نقطة فارقة فى موهبته التى أصقلها انغماسه فيها وتشجيع العديد من فنانين بورسعيد المنتمين للقصر الثقافى.
جدارية
وأضاف: "بدأت أمارس هناك هوايتي المفضلة وكان فيه اهتمام كبير بالموهوبين، ووفرة في الخامات الفنية والألوان من كل نوع وده ساعدني من سن صغير إني أتعلم الرسم بقواعده وأساسه والتلوين بجميع أنواع الألوان المختلفة زي خامة الزيت والأكريليك والشمع والخشب وطبعاً الرصاص والفحم".
وتابع أن هذا الأمر أهله للمشاركة في العديد من المعارض الفنية في قصر الثقافة، ومع الوقت بدأ يفوز فى مسابقات الرسم المختلفة بمراكز متقدمة على مستوى الجمهورية سواء من خلال قصر الثقافة أو مديرية الشباب والرياضة كل عام، الرسومات الخاصة به تعبر عن مصر والفلاحة وحمام السلام، أما عن التصميمات الفانتازى فكانت لها نصيب من أعماله حيث صمم إحدى الجداريات على شكل مشهد من مسرحية العيال كبرت، وللحيوانات أيضًا تصميمات من صنع يده لكن كانت على الأرضيات في الحدائق.
جداريات
وأردف عن عمله للجداريات "بدأت العمل الفردي واستطعت عمل تصميمات ديكورية، لحد ما قررت أن أعمل جداريات في الشوارع ودي الحاجة اللي الناس بيشوفوها بشكل مباشر"، واختتم أنه تم ترشيحه كرسام للعمل مع أحد الشركات السويدية الأمر الذي جعل طموحه يصل للعالمية وذلك عن طريق تصميمات أكثر تعبر عن مصر وعن تاريخها وفنها.
العيال كبرت
القرش
حيوانات
مصر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة