الشرطة الفرنسية تعتقل عنصرين من أنصار "داعش" خططا لشن هجمات بالأسلحة البيضاء
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن اثنين من أنصار تنظيم "داعش" قد أوقفا في فرنسا للاشتباه في تخطيطهما لأعمال عنف في البلاد.
وقال جيرالد دارمانان في تغريدة على "تويتر"، "تم اعتقال شخصين متطرفين من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي بعد عمل جاد في التحقيق وجمع البيانات".
وأضاف "أشكر هؤلاء الموظفين والعاملين في الجهاز على عملهم في حماية الفرنسيين".
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الموقوفين، طالب ثانوية يبلغ من العمر 17 عاما وطالب حقوق يبلغ من العمر 21 عاما، حيث يشتبه في تحضيرهما لأعمال عنف باسم تنظيم "داعش".
وبحسب الصحيفة، فإنهما خططا لشن هجمات بالأسلحة البيضاء ضد أهداف مختلفة.
وأشارت إلى أن السلطات اعتقلت طالب الثانوية في أوائل مارس بعد أن لاحظ ضباط الأمن "نشاطا مريبا" على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد المراهق رغبته في ارتكاب هجوم بالسكين، كما أضافت ذات المصادر بالعثور على عدة سكاكين ورمزا لتنظيم "داعش" عند تفتيش منزله.
وأثناء متابعة جهات الاتصال عبر الإنترنت للمشتبه به الأول، اكتشف المحققون طالبا يدرس القانون ويبلغ من العمر 21 عاما يعيش في "سين سان دوني"، حيث لعب دور "المعلم والموجه"، لطالب المدرسة الثانوية، كما اكتشف المحققون على هاتفه، عقب توقيف (المشتبه به الثاني)، عددا لا يحصى من صور تعذيب وإيذاء جسدي وقطع للرؤوس، كان يعتزم إرسالها للمشتبه به الأول، فضلا عن مخطط لكنيسة في باريس.
استشهاد فلسطينى من "جنين" متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلى قبل شهر
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، استشهاد المواطن الفلسطيني ناصر صالح محمد سنان (55 عامًا) مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي فى الرأس قبل نحو شهر في جنين، شمال الضفة الغربية.
وكان المواطن سنان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال في الرأس في 22 مايو الماضي، خلال اقتحامها مدينة جنين، ونقل إلى مستشفى ابن سينا في المدينة، وخضع لعدة عمليات جراحية، في محاولة لإنقاذ حياته، إلى أن أعلن عن ارتقائه، مساء اليوم، متأثرا بإصابته الحرجة.
وبارتقاء الشهيد سنان يرتفع عدد الشهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ مطلع العام الجاري إلى 173 شهيدا.
مقتل العشرات جراء اشتباكات في سجن للنساء في هندوراس
أفادت وسائل إعلام محلية بأن ما لا يقل عن 41 إمرأة قتلن وأصيب عدد من الأخريات بجروح جراء اشتباكات وحريق في سجن للنساء في هندوراس، يوم الثلاثاء.
وحسب صحيفة "إل هيرالدو" الهندوراسية، فإن اشتباكات اندلعت بين السجينات المنتميات لعصابتين متنافستين، هما "مارا سالفاتروتشا" و"باريو 18" في السجن النسائي في مدينة تامارا بمقاطعة فرانسيسكو مورازان في وسط البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة من النساء حوصرت في الحمام، وتم إضرام النار فيه، فيما قتل أخريات في الاشتباكات بأسلحة بيضاء وطلقات نارية.وتم نقل عدد من الجريحات إلى المستشفى.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، يوري مورا، قوله: "لا نستطيع الحديث عن رقم دقيق، لكن هناك نحو 25 جثة محترقة"، مشيرا إلى أن 5 فرق طبية تعمل في المكان.
وأعلنت نائبة وزير الأمن، سيما فيليانويفا، عن حالة الطوارئ في السجن وتدخل سريع من قبل الشرطة وطواقم الإطفاء.
وبعد ساعات من وقوع الحريق والاشتباكات، أعربت رئيسة هندوراس سيومارا كاسترو، عن صدمتها إزاء الأحداث في السجن النسائي، حيث طالبت وزير الأمن ولجنة التحقيق برفع تقاريرها عن الحادث، كما تعهدت باتخاذ "إجراءات حازمة" على إثره.