قال الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، إن وضع المعالم الأثرية على العملات الجديدة مثل فئة الـ 20 جنيه، أمر مهم للغاية وتؤكد اهمية الآثار فى حفظ هوية مصر الحضارية، مما يترك تأثيرا كبيرا على الأجيال، إلى جانب احتفاء الدولة المصرية بتراثها الأثرى والحضارى العريق، وبهويتها المكتملة، سوء الآثار اليونانية أو المصرية أو الإسلامية مما يؤكد على تعدد الطبقات الحصارية والثقافية فى مصر.
وأوضح الدكتور حسين عبد البصير، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الدولة المصرية تؤمن ببعث روح مصر الحضارية بين جميع أطراف الشعب وبين الأجانب كذلك من الأجيال الجديدة لتأكيد على نهضة مصر والجمهورية الجديدة وروح الحضارة والبناء والسلام، التى قامت عليها الحضارة المصرية منذ أقدم العصور، وتسليط الضوء على أجدادنا القدماء فى صنع تلك الحضارة.
قرر البنك المركزي المصري طرح عملة جديدة من فئة العشرين جنيهًا مصنوعة من البوليمر، والتي تم إنتاجها باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع التأكيد على عدم إلغاء الإصدارات السابقة من ذات الفئة، واستمرار سريان التعامل بها جنبًا إلى جنب مع العملة الجديدة، دون أي تغيير، وذلك في ضوء الحرص على مواكبة أعلى المعايير العالمية المستخدمة في تأمين وطباعة العملات، واستمرارًا لجهود تطبيق سياسة النقد النظيف ورفع معدلات جودة أوراق النقد بالسوق المصري.
وتأتي عملة العشرين جنيهًا الجديدة بتصميم عصري مبتكر، حيث تعبر عن الإرادة المصرية في التحول لبناء الجمهورية الجديدة مع الحفاظ على أسس الحضارة الفرعونية القديمة، والتراث الإسلامي للدولة، من خلال الطباعة البارزة الملمس على وجه العملة لمسجد محمد على، أما ظهر العملة فيتضمن تمثال الملكة كليوباترا ومجسم الهرم الأكبر مع العجلة الحربية والمحارب المصري القديم الذي يظهر قوة وعظمة الدولة المصرية القديمة، في تناغم يجمع بين أصالة الماضي ورقى الحاضر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة