شهر ذو الحجة.. هو أخر شهور التقويم الهجري، وقد سمى بهذا الاسم نحو عام 412 م فى عهد كلاب بن مرة الجد الخامس لرسول الله، وسمى بذلك لأنه يكون فيه الحج، وهو آخر الأشهر المعلومات التى قال فيها الله سبحانه وتعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ).
وأطلق عليه قوم ثمود "هوبر"، فيما أطلق عليه العرب ورنة والجمع ورنات (ورن – تورن) أى أكثر من التدهن والتنعم، وكانت ثمود تسميه مُسبِلًا، وكان عند سائر العرب العاربة يدعى نعس وبرك (من بروك الإبل فى يوم النحر)، وكان ذو الحجة يعقد فيه سوق ذى المجاز، من أوله بعد انصراف العرب من عكاظ الذى يقام آخر أيام ذى القعدة وكان من الأشهر الحرم لا تستحل فيه الحُرمة ولا يباح فيه القتل.
ويقال كانت ثمود تسميه مُسبِلًا، وكان عند سائر العرب العاربة يُدعى نَعَس وبُرَك (من بروك الإبل في يوم النحر). وفي الجاهلية كان ذو الحِجّة يُعقد فيه سوق ذي المَجَازِ من أوله بعد انصراف العرب من عكاظ الذي يقام آخر أيام ذي القعدة وكان من الأشهر الحرم لا تُستحل فيه الحُرمة ولا يًباح فيه القتل.
وسُمّي بهذا الاسم نحو عام 412م في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس لرسول الله -صلى الله عليه وسلم، وسمي بذلك لأنه يكون فيه الحج، وهو آخر الأشهر المعلومات التي قال فيها الله سبحانه وتعالى: «الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ» البقرة : 197، وتبدأ هذه الأشهر بأول يوم من شوال، وتنتهي مع نهاية العاشر من ذي الحِجَّة، وفي اليوم التاسع من هذا الشهر يكون يوم عرفة ووقفة عرفات أو ما يسمى بيوم الحج الأكبر ويكون اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الأضحى المبارك عند المسلمين.
أما شهر ذى الحجة فى الإسلام فقد أقسم الله تعالى فى سورة الفجر بالليالى العشر الأوائل من هذا الشهر فقال تعالى "وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ"، وروي عن عبد الله بن عباس أن رسول الله قال عن ذى الحجة "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنْهُ فِي هَذِهِ الْعَشْرِ - يَعْنِي الْعَشْرَ الْأَوَائِلَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، قَالُوا: وَلَا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللِه؟ قَالَ: وَلَا الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ".
وقد ورد عن النبي أنه يسنُّ صيام هذه الأيام، ومن لم يستطع صيامها فليصم يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة