يبدو أن لعنة السفينة "تيتانيك" لا تزال تسيطر بشكل كبير على المكان التى غرقت فيه السفينة العملاقة، حيث كشف موقع ديلى ميل أن ويندى راش زوجة ستوكتون راش الرئيس التنفيذى للغواصة السياحية المفقودة والمفقود على متنها، هى حفيدة حفيدة زوج من الأثرياء كانا على متن السفينة تايتانيك عام 1912.
وتوفى جدا جداها إيزيدور وإيدا شتراوس، فى السفينة، وصورهما جيمس كاميرون فى قصة الزوجين اللذان قررا الموت على سريرهما فى السفينة.
الزوجين كما صورهما جيمس كاميرون في الفيلم
تبدأ الغواصة المفقودة والمعروفة باسم "تيتان" كل رحلة بمخزون أكسجين لـ96 ساعة لـ5 أشخاص، وهى مفقودة منذ الأحد، ليصبح بذلك اليوم الخميس موعدا حاسما وسباق مع الزمن للعثور عليها.
الزوجين الحقيقين
وبحسب موقع سى إن إن كان خفر السواحل الأمريكى قد قال إن الغواصة لديها "نحو 40 ساعة من الهواء القابل للتنفس" خلال تحديث له الساعة 1 بعد ظهر الثلاثاء بالتوقيت الشرقى.
الحفيدة
وتبرز أنواع مختلفة من التحديات، بما في ذلك الموقع البعيد والظروف الجوية المحلية، وحالة الغواصة والعمق الاستثنائي للمحيط في المنطقة التي فقدوا فيها، في حين تشارك وكالات متعددة من كل من الولايات المتحدة وكندا في عمليات البحث على السطح وتحت الماء.
والعمق المحتمل للغواصة المفقودة والذي يعتقد أنه يصل إلى 13 ألف قدم (عمق القاع الذي توجد فيه سفينة التايتانيك) ولفهم ذلك والتحديات التي يمكن مواجهتها، تعمل الغواصات النووية التابعة للبحرية الأمريكية عادةً على عمق 800 قدم أو أقل، مما يعني أنها لا تستطيع الغوص إلى قاع المحيط، حيث يمكن أن يؤدي ضغط المياه على بدن الغواصة إلى انفجارها من الداخل.