أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، الجرائم والاعتداءات الإرهابية بإطلاق الرصاص الحى وإحراق البيوت والسيارات من قبل المستوطنين الإسرائيليين فى القرى الفلسطينية بالضفة الغربية خاصة فى بيتين ترمسعيا، وحوارة وبرقة، واللبن الشرقية، واللبن الغربية، والساوية وياسوف، ودوما ودير شرف وغيرها، مما أوقع العشرات من المصابين وأدى إلى إتلاف الكثير من الممتلكات، وذلك على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الجامعة العربية - في بيان اليوم الخميس، أن "هذا التصعيد العدواني والإجرامي من عصابات وميليشيات المستوطنين يأتي استمرارا لجرائمهم في حرق بلدة حوارة، بإيعاز ودعم من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، ويعبر عن سياسة ممنهجة للترويع والإجرام والتهجير ضد أبناء الشعب الفلسطينى مع تكثيف السياسات والخطط الإسرائيلية الماضية في التوسع الاستيطاني وآخرها المصادقة على بناء ألف وحدة استيطانية جديدة".
وحملت الجامعة العربية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة والخطيرة والمروعة وعن تداعياتها على الوضع المتدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانعكاساتها الإقليمية والدولية، وإفشال أي مساع أو جهود دولية وإقليمية لمحاولة الخروج من الوضع المتأزم بإيجاد مسار سياسي يعيد إطلاق محادثات السلام وإحياء فرص حل الدولتين قبل فوات الأوان.
وطالبت الجامعة العربية، المجتمع الدولي -خاصة مجلس الأمن- بتحمل المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية لإلزام الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفوري لهذه الجرائم الخطيرة والمتواصلة، بما يشمل توفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني ومساءلة مرتكبيها أمام القضاء الدولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة