تناولت الصحف العالمية اليوم، الخميس، عدد من القضايا الهامة ، منها استمرار محاولات العثور على الغواصة المفقودة "تيتان" فى قاع المحيط الأطلنطى ودخولها مرحلة جديدة من اليأس، واستعداد بنك إنجلترا لرفع الفائدة مع استمرار ارتفاع التضخم.
الصحف الأمريكية:
نائبة أمريكية تسعى لعزل بايدن بسبب الحدود..والجمهوريون: إجراء سابق لأوانه
قالت صحيفة ذا هيل إن قادة الجمهوريين فى مجلس النواب الأمريكي تحركوا لإبطال مساعى النائبة لورين بوبرت لمساءلة أول عزل الرئيس جو بايدن، وذلك بعد أن كشف الخلاف غير المعتاد عن انقسامات حادة داخل الحزب الجمهورى حول مدى القوة التى ينبغى أن يواجهوا بها خصمهم السيايى فى البيت الأبيض.
واجتمعت لجنة القواعد بمجلس النواب مساء الأربعاء لصياغة قاعدة تحيل مشروع القرارا الذى تقدمت به الناءب بوبرت من أجل عزل أو مساءلة بايدن إلى لجنتى الأمن الداخلى والقضاء. وبررت بوبرت مشروع قرارها بتعامل بايدن مع أزمة الحدود المكسيسكية وقضية الهجرة.
وقال النائب توم جول رئيس لجنة القواعد إن رئيس مجلس النواب كيفين مكارثى والجمهوريين بالمجلس ملتزمين بالنظام المعتاد والتحقيقات التى يتم إجراؤها قبل اللجوء إلى الواجب الدستورى الخطير المتمثل فى العزل أو المساءلة.
ومن المقرر أن يجرى اليوم، الخميس، تصويتا رسميا على القاعدة لإعادة إحالة مشروع قرار بوبرت ، بحسب ما قال زعيم الأغلبية الجمهورية ستيف سكاليز.
وقبل تحرك القيادة الجمهورية لصياغة القاعدة الحديدة، خطط الديمقراطيون بالمجلس لتقديم اقتراح بطرح القرار مما يقضى عليه بشكل اساسى، لكن مثل هذه الخطوة تحرم الديمقراطيين من فرصة الدفاع عن بايدن فى ظل تهديد بالمساءلة. كما أنه يحمى الجمهوريين من إجراء تصويت يحتمل أن يكون خادعا سياسيا.
وقالت النائب الديمقراطية كيلى أرمسترونج فى وقت سابق الاربعاء، إن الجمهوريين الذين يصوتون على طرح بنود العول يمكن أن يواجهوا هجمات بناء على هذا التصويت فى السباقات التمهديدية.
وكانت الخطوة التى قامت بها بوبرت قد فاجأت الجمهوريين، وأثارت ردا علنيا نادرا من رئيس المجلس مكارثى، وأيضا من عشرات النواب.
وحذر المنتقدون من أن التصويت الرسمى لعزل بايدن سابق لأوانه للغاية، ويضر جهود الجمهوريين المستمرة للتحقيق عن الرئيس فى عدة قضايا ما بين سياسة عامة وأمور مالية شخصية، بينما تقوض جهود المساءلة المحتملة فى المستقبل.
سباق مع الوقت للعثور على الغواصة المفقودة فى قلب الأطلنطى
دخل السباق مع الوقت للعثور على الغواصة المفقودة "تيتان" فى قاع المحيط الأطلنطى مرحلة جديدة من اليأس، مع اقتراب اكتمال الساعات الكافية لمخزون الأكسجين المتاح على متن الغواصة، والذى يكفى لـ 96 ساعة فقط.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن فرق الإنقاذ دفعت بمزيد من السفن والقوارب إلى موقع الاختفاء، أملا فى أن تساعد الأصوات التى رصدوها تحت الماء لليوم الثانى على التوالى فى تقليل نطاق البحث فى تلك المهمة الدولية العاجلة. إلا أن الساعات المتبقية قبل نفاذ الأكسجين قليلة للغاية.
وحتى هؤلاء الذين أعربوا عن تفاؤل، حذروا من استمرار وجود عقبات عديدة، ما بين رصد مكان الغواصة، إلى الوصل إليها بمعدات الإنقاذ، ثم جلبها إلى السطح، على افتراض أنها لا تزال سليمة. وكل هذا ينبغى أن يحدث قبل نفاذ مخزون الأكسجين.
وتعادل إجمالى المساحة التى تم مسحها ضعف مساحة ولاية كونيكتكت تحت الماء على عمق 13.200 قدم، أى 4020 متر. وقال الكابتن جيمى فريدريك فى خفر السواحل الأمريكى إن السلطات لا تزال تتمسك ببعض الأمل فى إنقاذ الركاب الخمس الموجودين على متن الغواصة، والتى انطلقت فى رحلة سياحية لمشاهدة حطام السفينة تايتنك.
من جانبها، وصفت صحيفة واشنطن بوست الجهود الرامية للعثور على الغواصة بالمهمة المستحيلة، متحدثة عن خيارات قاتمة فيما يتعلق بمصيرها، والحاجة إلى معجزة لإنقاذها.
وقالت الصحيفة إن استبداد الوقت والفيزياء والعمق يحدد الآن النافذة التى تنغلق سريعا أمام إنقاذ الأشخاص الخمس على متن الغواصة المفقودة منذ الأحد الماضى فى الأطلنطى، بينما يتوقع الخبراء أن هناك خيارا صعبا يقترب.
وقال بول زوكونفت، الذى قاد من قبل خفر السواحل الأمريكية إنه يرى المهمة المتعلقة بالعثور على الغواصة وإنقاذها مهمة مستحيلة، وأنه نظرا لضيق الوقت، فإنها هذه مهمة يستحيل تنفيذها حقا.
نيويورك تايمز: شركات الحوسبة السحابية الصينية تثير قلق أمريكا
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن شركات الحوسبة السحابية فى الصين تثير المخاوف فى الولايات المتحدة، وأنه فى ظل ما وصفته الصحيفة بالحرب الرقمية الباردة بين واشنطن وبكين، أصبح المسئولون الأمريكيون يركزون بشكل متزايد على عملاقة الحوسبة السحابية الصينيين.
فعلى مدار العام ونصف عام الماضيين، كثفت إدارة بايدن وأعضاء الكونجرس استكشافهم لما يمكن فعله لمعالجة المخاوف الأمنية المتعلقة بأقسام الحوسبة السجابية فى عمالقة التكنولوجيا الصينيين مثل على بابا وهواوى، بحسب ما أفاد خمسة أشخاص مطلعون على الأمر.
وناقش المسئولون الأمريكيون ما إذا كان بإمكانهم فرض قواعد أكثر صرامة على الشركات الصينية عند عملها فى الولايات المتحدة، وأيضا طرق مواجهة نمو الشركات فى الخارج، بحسب المصادر. وتحدثت إدارة بايدن أيضا مع شركات الحوسبة السحابية الأمريكية مقل جوجل ومايكروسوفت وأمازون لفهم الكيفية التى يعمل بها نظراؤهم فى الصين.
وقالت الصحيفة إنه من خلال التركيز على الشركات الصينية، فإن المسئولين الأمريكيين ربما يوسعون مجال التوتر فى مجال التكنولوجيا بين واشنطن وبكين. وفى السنوات الأخيرة، قامت الولايات المتحدة بخنق وصول الصين إلى تكنولوجيات حيوية مع محاولة تقييد نطاق شركات الاتصالات وتكنولوجيا الصينية فى الخارج.
ووجه الرئيس السابق دونالد ترامب إدارته بإعاقة صناع معدات الاتصالات الصينيين مثل هواوى وZTE من لعب دور فى شبكات الجيل الخامس. كما استهدفت إدارة ترامب تطبيقات تملكها الصين مثل تيك توك وجريندر، وبدأت العمل على تقييد دور الصين فى كابلات الإنترنت البحرية. وواصل الرئيس بايدن بعض هذه الجهود بعد توليه الحكم.
ورأت نيويورك تايمز أن شركة الحوسبة السجابية، التى تقوم بتشعيل مراكز بيانات ساسعة وتقدم قدرات الحوسبة والبرامج للشركات، يمكن أن تصبح جبهة تكنولوجية جديدة فى المعركة ين الصن والولايات المتحدة. وكان وزير الخارجية الصينى قد أخبر نظيره الأمريكى خلال زيارة الأخيرة لبكين هذا الأسبوع أن على الولايات المتحدة التوقف عن التدخل التنمية التكنولوجية للصين.
الصحف البريطانية:
فاينانشيال تايمز: بنك إنجلترا يستعد لرفع الفائدة مجددا مع استمرار ارتفاع التضخم
قالت صحيفة فاينانشبال تايمز إن التضخم فى بريطانيا ظل عالقا عند 8.7% فى مايو الماضى، وهو أسوأ من النسبة التى كانت متوقعة بـ 8.4%، مما يزيد الضغط على بنك إنجلترا لزيادة معدلات الفائدة.
وتمثل البيانات التى تم الكشف عنها، الأربعاء، الشهر الرابع على التوالى الذى تتجاوز فيه ارتفاعات الأسعار التوقعات، مما زاد من قتامة الوضع بالنسبة لواضعى الأسعار ولحكومة ريشى سوناك والعديد من الأسر.
وقال معهد الدراسات المالية إن الارتفاعا فى معدل الفائدة على مدار العام الماضى، كانت فى طريقها لامتصاص 8.3% من الدخل المتاح لأصحاب الرهن العقارى، وهو رقم يرتفع إلى 20% لنحو 1.4 مليون شخص.
ومن المقرر أن يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة اليوم، الخميس، بما لا يقل عن 0.25% لتصل إلى 4.75%، إلا أن الشركات تضع الآن احتمالا بزيادة أكبر بنسبة 0.5% وتوقع الوصول إلى ذروة 6% فى أوائل العام المقبل.
وعلى الرغم من توقعات ارتفاع أسعار الفائدة، انخفض الجنيه الاسترلينى بنسبة 0.5% مقابل الدولار إلى 1.2692 بسبب مخاوف الركود المتزايدة، على الرغم من أنه عوض لاحقا معظم تلك الخسائر.
وقال لين جراهم تايلور، الخبير الاستراتيجى فى معدلات الفائدة فى رابوبامك، إن بريطانيا لديها مشكلة تضخم مرتبطة بالنمو الاقتصادى، ويقول السوق إن بنك إنجلترا عليه أن يدفع الاقتصاد البريطانى إلى الركود لمواجهة تلك المشكلة.
وقال محللون إنه لم تكن هناك أخبار جيدة فى بيانات التضخم. فارتفع التضخم الأساسى الذى يستبعد أسعار الغذاء والطاقة، مجددا فى مايو ليصل إلى 7.1% بعد أن كان 6.8% فى الشهر السابق، وهو المعدل الأعلى منذ عام 1992. كما ارتفعت أسعار الخدمات حوالى 7.4%، وهو المعدل الأعلى أيضا منذ أكثر من 30 عاما.
إيلون ماسك يتحدى رئيس "ميتا" بنزال فى الحلبة..وزوكربيرج يوافق
أكد مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى لشركة ميتا أنه يريد "نزالا فى الحلبة" مع إيلون ماسك، والذى يبدو أن الملياردير صاحب تويتر وتسلا قد قبله، بحسب ما ذكرت صحيفة إندبندنت.
وكان ماسك قد اقترح أولا نزالا فى وقت سابق هذا الشهر، وكتب على تويتر يقوم إنه مستعد لمباراة، وذلك بعد تردد شاءعات عن أن زوكربيرج يعمل على شركة منافسة لتويتر.
ورد زوكربيرج بلقطة من تغريدة ماسك، وكتب تعليقا مصاحبا لها: "أرسل لى الموقع"، فى دلالة على موافقته على العرض.
وأكد متحدث باسم شركة ميتا أن رد زوكربيرج لم يكن مزحة، مضيفا أن القصة تتحدث عن نفسها.
وحدد ماسك المكان يوم الخميس، ورد على تويتر على الأخبار التى تتحدث عن المواجهة المرتقبة، بكلمتى " فيجاس أوكتاجون"، مشرا إلى مركز UFC Apex فى ولاية نيفادا.
وقالت إندبندنت إن زوكربيرج سبق ونشر صورا لتدريبه على فنون الدفاع عن النفس على فيس بوك، بينما تحدث أيضا عن الأمر بشكل مكثف فى ظهور ببودكاست. وفى مايو الماضى، نافس فى أول بطولة جوجيتسو له، وتدرب مع فريق يو إف سى.
وعلى النقيض، يقول ماسك، البالغ من العمر 51 عاما، إنه لا يمارس أى رياضة. وكتب على تويتر يوم الأربعاء يقول "لا أمارس الرياضة تقريبا، فيما عدا التقاط أطفالى ورميهم فى الهواء".
وألمح الملياردير المتربع حاليا على عرش قائمة أغنى أغنياء العالم على مؤشر بلومبرج للمليارديرات، فى بودكاست مؤخرا، إلى أنه سيسعى إلى استغلال ثقله لهزيمة زوكربيرج.
الصين ، الحوسبة السحابية ، عزل بايدن ، الغواصة المفقودة ، تيتان ، ايلون ماسك ، مارك زوكربيرج ، التضخم فى بريطانيا.
الصحف الإيطالية والإسبانية
محاكمة رئيس البرازيل السابق تبدأ اليوم فى قضية إساءة استخدام السلطة
تبدأ محاكمة رئيس البرازيل السابق جايير بولسونارو اليوم الخميس بتهمة إساءة استخدام السلطة ، في أول سلسلة من المحاكمات المخطط لها ضد اليمين المتطرف والتي قد تتراوح بين استبعاده ووضعه في السجن 40 عاما.
ووفقا لصحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية فإن المحكمة الانتخابية العليا (TSE) ستحلل اليوم الخميس ما إذا كان هناك إساءة استخدام للسلطة السياسية واستخدام غير لائق لوسائل الإعلام خلال اجتماع عقده بولسونارو في برازيليا مع السفراء ، في 18 يوليو 2022.
في ذلك اليوم، قدم عرضًا تقديميًا يتضمن معلومات خاطئة عن صناديق الاقتراع الإلكترونية واقترح مشاركة القوات المسلحة "لتصحيح الإخفاقات" في نظام التصويت ، قبل أقل من ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية ، التي هزم فيها الرئيس لولا دا سيلفا.
وتتم معالجة ما مجموعه 16 حالة قبل المحكمة الجنائية الدولية (TSE) والتي يمكن اعتبار بولسونارو "غير مؤهل" لها، وهو ما يشمل أعمال الهجوم اللفظي على النظام الانتخابي أو الاستخدام المزعوم للآلات العامة لمنفعة الفرد أثناء الانتخابات.
في حالة إدانته ، يمكن منعه من خوض الانتخابات لمدة ثماني سنوات ، مما يتركه خارج الانتخابات الرئاسية لعام 2026.
وأشارت الصحيفة إلى أن بولسونارو يواجه خمسة تحقيقات في المحكمة الفيدرالية العليا (STF) ، ويخضع لعقوبات بالسجن، حيث تم فتح أربعة منها خلال فترة رئاسته (2019-2022) ، والتهمة الخامسة يتم التحقيق معه باعتباره المحرض المزعوم على الاعتداء على مقر القوى الثلاث من قبل أتباعه في 8 يناير في برازيليا.
في إحدى الحالات ، اتهم بولسونارو بالتدخل في الشرطة لحماية أفراد الأسرة المشتبه في ارتكابهم أعمال فساد، كما يتم التحقيق معه ، في قضية أخرى تختلف عن حالة المحكمة الانتخابية العليا ، لنشره معلومات خاطئة حول صناديق الاقتراع الإلكترونية.
أوروبا تسعى لإبرام اتفاقيات مع أمريكا اللاتينية لمكافحة تجارة الكوكايين
تسعى أوروبا إلى إبرام اتفاقيات مع أمريكا اللاتينية ضد ارتفاع الكوكايين، وذلك بدءا من يناير 2024، حيث يتم توقيع اتفاقية تعاون بشأن المخدرات بين الاتحاد الأوروبى والإكوادور بشكل خاص حيث تأتى أكبر كمية من الكوكايين داخل الاراضى الأوروبية ، في الوقت الحالي ، كما يتم أيضا الاتفاق مع كولومبيا ، كأكبر منتج للمخدرات غير المشروعة التي تتوسع أكثر في هذا الوقت.
وأوضحت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية أن هناك أدلة علمية تؤكد الزيادة الهائلة في إنتاج الكوكايين في أمريكا اللاتينية،وعلى الرغم من أن العقاقير الاصطناعية آخذة في الارتفاع وأن الحشيش هو أكثر العقاقير استخدامًا ، إلا أن الكوكايين هو أكثر أنواع المخدرات انتشارًا، وقد زادت عمليات ضبط الشرطة منذ 2011 بنسبة 400٪. في عام 2022 ، حطمت 300 طن التي تم ضبطها في الاتحاد الأوروبي الرقم القياسي.
وقال أليكسيس جوسديل ، مدير المرصد الأوروبي للمخدرات وإدمان المخدرات (EMCDDA) ، أن الزيادة مرتبطة جزئيًا باتفاقيات السلام بين الحكومة الكولومبية والقوات المسلحة الثورية لكولومبيا. على سبيل المثال ، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة ، في منطقة بوتومايو الحدودية ، في عام 2021 ، كانت هناك زيادة بنسبة 45 % في محاصيل الكوكا.
وأضاف "لقد تم تحسين القدرة الإنتاجية والعمليات الكيميائية ، ووفقًا للتقديرات ، تم اكتشاف زيادة في إنتاج الكوكايين بنسبة 35 %.
ووفقا للتقرير فقد دفعت أعمال العنف والجريمة المتزايدة في المدن والموانئ الأوروبية ، والتي يدخل الكوكايين من خلالها في حاويات ، المفوضة الأوروبية للداخلية ، إيلفا جوهانسون ، إلى السفر إلى كولومبيا والإكوادور (مارس 2023) ، بهدف تعزيز التعاون الدولي. مكافحة الجريمة. من بين أمور أخرى ، من خلال زيادة الأمن في الموانئ مثل خواكيل.
وبالنسبة لكولومبيا والإكوادور ، على سبيل المثال ، سيكون من المهم أن تتحد مع نظام الإنذار المبكر الأوروبي الذي سيوسع نطاق عمله ليشمل جميع المخدرات، ويمكنهم الاستفادة من البيانات والإجراءات والمعلومات حول علم السموم، كما سيكون من المهم أيضًا أن تكون قادرًا على إبلاغ السلطات الأوروبية والوطنية بالمشاكل المرتبطة بالتعاطي ، وليس فقط إنتاج المخدرات والإتجار بها، حيث يتعلق الأمر بالتعاون في تكييف نظام الصحة والوقاية وإعادة الدمج الاجتماعي ".
البيزو بالكيلو.. أرجنتينيون يبيعون عملتهم المعدنية خردة لمواجهة التضخم
في الساعات القليلة الماضية ، انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ، يظهر كيف يحول التضخم فى الارجنتين الذى وصل إلى 114%، العملات المعدنية إلى مجرد قطع معدنية يمكن بيعها بقيمتها المعدنية بدلاً من قيمتها الاسمية كعملة.
في الفيديو ، يمكن مشاهدة صندوق ضخم مليء بعملات 2 بيزو ، وشخص لديه الأدوات اللازمة لفصل الحلقة الخارجية عن مركز القطعة المعدنية بضربة واحدة.
يكشف الفيديو عن تفاصيل حول العمل، حيث أن الحلقة الخارجية ، ذهبية اللون وتتكون أساسًا من 92 ٪ من النحاس ، تباع بـ 12 بيزو ، أي ستة أضعاف ما تستحقه إذا تم استخدامها كعملة قانونية.
وأوضحت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية أن قيمة العملة عند بيعها بالكيلو تصبح أكثر من العملة نفسه، مشيرة إلى أن الجمع بين ارتفاع أسعار المعادن والتضخم أدى إلى زيادة الطلب على التجار المحليين الذين يشاركون في شراء المعادن الخردة، كما هو الحال فقد امدت اعمال صهر المعادن الى العملات التى أصبحت مصدر لكسب الأموال اكثر من قيمة البيزو نفسه.
في الوقت نفسه ، أدى التضخم الحالي إلى توقف البنك المركزي تمامًا عن سك العملات المعدنية لأكثر من عام، حيث أن ا أن تكلفة مكوناتها أعلى بكثير من القيمة التي تمثلها نقدًا.
وأصبحت عبارة "اشترى عملات بالكيلو" متكررة على مواقع التجارة الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى، مثل الفيسبوك.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأرجنتينية تعاقب على تدمير وتغيير العملات التي يصدرها البنك المركزى.
وفي الأرجنتين واحد من أعلى معدلات التضخم في العالم 114 % على أساس سنوي، والمواد الغذائية هي أحد أكثر السلع التي شهدت أكبر زيادة ،117 % من يونيو 2022 إلى مايو 2023، وفقا للأرقام الرسمية، ويعاني قرابة 40 % من السكان الفقر وتبعاته.