ننشر آخر تحديث في سعر الذهب اليوم الجمعة، بالسوق المصري، وسجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 2220 جنيها للجرام بدون إضافة مصنعية مع استمرار هدوء الطلب على الذهب في مصر.
أسعار الذهب اليوم:
عيار 21 يسجل 2220 جنيها.
عيار 18 يسجل 1894 جنيها.
عيار 24 يسجل 2526 جنيها.
الجنيه الذهب 17680 جنيها.
سعر الذهب عالميًا
تراجعت أسعار الذهب أمس الخميس بالقرب من أدنى مستوياته في 3 أشهر التي سجلها يوم أمس، وذلك في ظل التأثير السلبي لحديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول يوم أمس أمام الكونجرس حول رفع أسعار الفائدة، لتنخفض أسعار الذهب لأربع جلسات متتالية ويصل إلى مناطق سعرية حرجة.
تتداول أسعار الذهب الفورية-وقت كتابة التقرير- عند المستوى 1926 دولار للأونصة بعد أن انخفض بنسبة 0.3% يأتي هذا بعد أن انخفض يوم أمس وسجل أدنى مستوى منذ 3 أشهر عند 1919 دولار للأونصة.
حتى الآن المحاولات مستمرة من قبل أسعار الذهب لكسر مستوى الدعم عند 1930 دولار للأونصة بعد أن فشل الذهب في إيجاد أي دعم يدفعه إلى عكس حركته نحو الأعلى والابتعاد عن هذه المنطقة السعرية الحرجة.
شهادة جيروم باول رئيس الفيدرالي يوم أمس أمام الكونجرس كانت المحرك الأساسي للأسواق، وقد جاءت مماثلة لتصريحاته عقب اجتماع الفيدرالي الأخير ليشير أن رفع أسعار الفائدة مرتين خلال النصف الثاني من العام هو تخمين جيد من قبل الأسواق، وأن وتيرة رفع الفائدة لم تعد تهم الآن بعد أن وصلت الفائدة عند مستوياتها الحالية وأن الاعتدال في التعامل مع الفائدة أصبح مناسب أكثر.
خرجت الأسواق باستنتاجين هامين من شهادة باول يوم أمس، الأول أنه يتفق هو ومسؤولون آخرون في الاحتياطي الفيدرالي على أنه ينبغي أن يكون هناك المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة، والثاني أنه يتوقع أن تظل معدلات الفائدة مرتفعة خلال الفترة المتبقية من هذا العام.
بالطبع كان لهذا المعنى تأثير سلبي على أسعار الفائدة كون رفع الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع السندات التي تقدم عائد يتزايد برفع الفائدة.
الأسواق تقوم الآن بتسعير الفائدة باحتمال بنسبة 72% أن يقوم البنك برفع الفائدة 25 نقطة أساس خلال اجتماع يوليو القادم، ولكن لدى الأسواق قناعة أن البنك قد لا يلجأ إلى رفع الفائدة مجدداً بعد اجتماع يوليو.
تنتظر الأسواق اليوم الجزء الثاني من شهادة باول أمام الكونجرس بالإضافة إلى بيانات اعانات البطالة الأسبوعية عن الاقتصاد الأمريكي والتي اكتسبت أهمية كبيرة كون البنك الفيدرالي يعتمد بشكل أساسي على بيانات قطاع العمالة في اتخاذ قراراته بشأن أسعار الفائدة.
من جهة أخرى لم يشهد الدولار دعم كبير في الأسواق عقد شهادة رئيس الفيدرالي يوم أمس، بل على العكس كان التأثير سلبي عليه وتراجع ليتداول بالقرب من أدنى مستوياته في شهر وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة 6 عملات رئيسية.
تصريحات باول يوم أمس كانت تكرار لتصريحاته يوم اجتماع الفيدرالي الأخير، لذا لم يكن هناك أي مفاجأة في حديثه بالنسبة للدولار وهو ما انعكس على تداولاته بالسلب، خاصة أن هذه التصريحات قد تم تسعيرها بالفعل في الأسواق.
مؤشر الدولار شهد تحركات ضعيفة خلال جلسة اليوم دون تغير يذكر بالقرب من مستوى اغلاق جلسة الأمس، وذلك بعد انخفاض يوم الأربعاء بنسبة 0.4% ويذكر ان تراجع الدولار قد ساهم في تماسك الذهب بشكل كبير وعدم انخفاضه بشكل واسع خلال جلسة الأمس.
العائد على السندات الحكومية الأمريكية استمر في التداول بالقرب من مستويات مرتفعة بعد حديث رئيس الفيدرالي يوم أمس بشأن مستقبل الفائدة، وهو ما تسبب في زيادة الضغط السلبي على أسعار الذهب.
العائد على السندات لأجل 10 سنوات ارتفع بنسبة 0.8% عند المستوى 3.752%، بينما ارتفع العائد على السندات لأجل عامين الأكثر تأثراً بتغير أسعار الفائدة بنسبة 0.7% عند المستوى 4.741%.